عبد الغني سلامة يطلق كتابه فلسطين في الأسر الصهيوني في رام الله
آخر تحديث GMT04:09:06
 العرب اليوم -

عبد الغني سلامة يطلق كتابه "فلسطين في الأسر الصهيوني" في رام الله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبد الغني سلامة يطلق كتابه "فلسطين في الأسر الصهيوني" في رام الله

عبد الغني سلامة يطلق كتابه "فلسطين في الأسر الصهيوني" في رام الله
رام الله - وفا

 أطلق في متحف محمود درويش بمدينة رام الله، مساء اليوم الثلاثاء، كتاب "فلسطين في الأسر الصهيوني، دراسة تاريخية في نشأة اليهودية وعلاقتها بتاريخ فلسطين" للكاتب الفلسطيني عبد الغني سلامة، في أمسية قدمه فيها أستاذ التاريخ في جامعة النجاح الوطنية عدنان محلم.

ويقع الكتاب، الصادر عن مكتبة كل شيء في حيفا، في 216 صفحة من القطع المتوسط ويتكون من أربعة فصول، يتحدث الأول منها عن "الأسطورة التوراتية وتاريخ ما قبل اليهودية"، والثاني عن "إرهاصات نشأة الديانة اليهودية"، والثالث عن "تعاقب الفاتحين ووالي الغزاة"، والرابع عن "اليهودية والصهيونية".

وتحدث ملحم، في افتتاح الأمسية، عن أهمية دراسة التاريخ من الزاوية التوراتية وإعادة كتابته وتقديمه بشكل يصلح للتدريس في المدارس والجامعات، مشددا على ضرورة تدريسه محليا حتى يستطيع الطلبة الفلسطينيون الاطلاع على هذه الروايات بشكل علمي ويتمكنون من تفنيدها.

وقرأ الشاعر الفلسطيني خالد جمعة مقالا له عن الكتاب، ناقش فيه بعض فقراته مدعما إياه ومعلّقا ومضيفا إليه.

وقال جمعة "إن هذا الكتاب محاولة بحثية جادة وعميقة، يهدف من خلالها إلى توضيح فكرة مركزية، وهي أن وجود اليهودية وبني إسرائيل في فلسطين لم يكن سوى وجود عادي في سياق الوجود التاريخي لبقية الشعوب التي سكنت أرض كنعان، مثل عشرات القبائل التي مرت قبلهم وبعدهم، ويحاول أيضا إثبات أن التوراة لا علاقة لها بتاريخ فلسطين القديم، مستندا في ذلك إلى ما أثبتته الأبحاث الأركيولوجية أي أبحاث علم الآثار التي لم تستطع أن تجد أي رابط بين ما ورد في التوراة وبين أرض الواقع أو كما يقول: كانوا يحاولون تحويل الخيال إلى تاريخ".

وفيما يخص الهيكل والقدس كما يشير عبد الغني في صفحة 96، قال جمعة "إن نقطتين هامتين تجدر الإشارة إليهما، الأولى أن إسرائيل فنلكشتاين، والمعروف بأبي الآثار في العالم، قد قال إنه تم العثور تحت الأقصى على مواد تسبق زمن الهيكل، وعلى مواد لاحقة لزمن الهيكل، ولو كان الهيكل موجودا لكان وجد بين الطبقتين، وهذا يعني أنه ليس موجودا ولا يمكن أن يكون موجودا، والنقطة الثانية، سنأخذها من التوراة نفسها، من سفر القضاة، الإصحاح التاسع عشر[11ـ12]: "وفيما هما عند يبوس والنهار قد انحدر جدا قال الغلام لسيده: تعال نميل إلى مدينة اليبوسيين هذه ونبيت فيها، فقال له سيده: لا نميل إلى مدينة غريبة حيث ليس أحد من بني إسرائيل هنا".

واختتم جمعة مقاله بالحديث عن أهمية الكتاب، معتبراً إياه تأسيسا مهما لدراسات لاحقة، قد تغني المكتبة العربية، والفلسطينية خصوصا، فيوما ما، ستكون الكلمة الفصل لمن يستطيع إثبات روايته، ولن تكون للأسلحة العسكرية كلمتها العليا كما هي الآن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الغني سلامة يطلق كتابه فلسطين في الأسر الصهيوني في رام الله عبد الغني سلامة يطلق كتابه فلسطين في الأسر الصهيوني في رام الله



GMT 20:35 2016 الثلاثاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "مؤبد مفتوح" في رام الله

GMT 13:17 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

السوداني يؤكد أن فيلم "راحيل ويعقوب" رواية خرافية للاحتلال

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab