معركة شذونة التي بشّر النبي بها طارق بن زياد
آخر تحديث GMT02:18:02
 العرب اليوم -

معركة "شذونة" التي بشّر النبي بها طارق بن زياد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معركة "شذونة" التي بشّر النبي بها طارق بن زياد

معركة "شذونة"
مكة- العرب اليوم

ذكر ابن الأثير، أنه قبل انقضاء شهر رمضان سنة 92 هجرية بيومين، انتصر طارق بن زياد في معركة لم ير المسلمون لها مثيلا في فتوح الأندلس، وهي معركة "شذونة" أو معركة "وادي لكة"، كما عرفتها المراجع العربية، نسبة إلى نهر وادي لكة في مدينة قادس الأندلسية.

وعنها قال الدكتور إبراهيم العسال أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية وعضو الفريق العلمي للتراث الثقافي بالاتحاد الأندلسي في إسبانيا "واجه طارق وجيش المسلمين في هذه المعركة جيش القوط الغربيين بقيادة ملكهم لذريق الذي مات غرقا في نهاية المعركة، وبانتصار المسلمين فٌتحت لهم أبواب الأندلس وشبه الجزيرة الإيبرية".

وتابع العسال: استمرت هذه المعركة ثمانية أيام في ظروف صعبة على المسلمين الذين لم يعتادوا حينها على مشاق الهضاب الشاقة هناك إلا أن طارق بن زياد سجل بطولات نادرة في هذه المعركة لا تستوعبها المراجع الغربية 

إلى يومنا هذا، وأضاف: وتذكر المراجع العربية رؤية رآها طارق بن زياد قٌبيل هذه المعركة لرسول الله يبشره بالانتصار فيها، وهو ما حدث لاحقا في التاريخ الأندلسي مع الفقيه المالكي الشهير ابن رُميلة قبيل موقعة الزلاقة في زمن يوسف بن تاشفين أيام دولة المرابطين. 

موقعتا شذونة والزلاقة غيرتا تاريخ الأندلس.

لاة العيد والجمعة كذلك، خروجاً من الخلاف، والاحتياط في العبادة أولى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معركة شذونة التي بشّر النبي بها طارق بن زياد معركة شذونة التي بشّر النبي بها طارق بن زياد



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:58 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"
 العرب اليوم - أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"

GMT 06:29 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

سوريا: تحدّيات الاستقرار والوحدة

GMT 11:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

تليين إيران أو تركيعها: لا قرار في واشنطن؟

GMT 07:01 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

فرصة كي يثبت الشرع أنّه ليس «الجولاني»...

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

مسلسلات رمضان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab