فنان كوري يحول الأطر المطاطية التالفة إلى تماثيل مُذهلة
آخر تحديث GMT03:05:09
 العرب اليوم -

فنان كوري يحول الأطر المطاطية التالفة إلى تماثيل مُذهلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فنان كوري يحول الأطر المطاطية التالفة إلى تماثيل مُذهلة

يونغ هو جي يحول الأطر المطاطية التالفة إلى تماثيل مُذهلة
سول – العرب اليوم

في خطوة مُبتكرة ألهمت الفنان الكوري يونغ هو جي تصميم مجسمات لمجموعة كبيرة من الحيوانات باستخدام الأطر المطاطية المنتهية الصلاحية، والتي تُعد واحدة من أصعب الأمور في بلده لإعادة تدويرها وتوظيفها مرة أخرى.

وبزغ الإلهام للمرة الأولى لديه عندما كان يلتقي بأكوام المطاط العملاقة المتراكمة في طريقه؛ إذ كان يُفكر كيف بدأت كأشجار، ثم تعمق بتفكيره في دائرة حياتها، وكيف يمكنه التدخل فيها، وفي عالمها الطبيعي، ما جعله أكثر انسجاماً مع البيئة، ومُساعداً في حمايتها بطريقته الخاصة، عن طريق تطويعها لأغراض أخرى صديقة للبيئة ومنحها الحياة من جديد.

الأطر المطاطية أصبحت مرتبطة بشكل وثيق في أعمال يونغ والتي وصفها بالرفاق له؛ حيث بدأ بتشكيلها مرة أخرى بطريقته، واضعاً روحه وبصمته في كل مجسّم، ومن ثم يطلقها للعالم.

الأدوات المستخدمة في هذا النوع المبتكر تختلف عن تلك المستخدمة في الرسم أو النحت، حيث تكون أقرب للبناء، ليخرج بإبداعات مُدهشة يُصوّر من خلالها حيوانات أليفة ومفترسة، مهجنة داكنة ومخيفة بعض الشيء، في ظهور واضح للنمط الآسيوي في تماثيله.

أعمال الفنان الفريدة استضيفت في متاحف ومعارض حول العالم، لتستقر في المؤسسة الدولية للفن المعاصر الواقعة في سيول عاصمة كوريا الجنوبية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنان كوري يحول الأطر المطاطية التالفة إلى تماثيل مُذهلة فنان كوري يحول الأطر المطاطية التالفة إلى تماثيل مُذهلة



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:58 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"
 العرب اليوم - أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"

GMT 06:29 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

سوريا: تحدّيات الاستقرار والوحدة

GMT 11:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

تليين إيران أو تركيعها: لا قرار في واشنطن؟

GMT 07:01 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

فرصة كي يثبت الشرع أنّه ليس «الجولاني»...
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab