الشارقة القرائي يدعو لإطلاق مسرح أطفال مبهر بتقنيات حديثة
آخر تحديث GMT22:44:02
 العرب اليوم -

"الشارقة القرائي" يدعو لإطلاق مسرح أطفال مبهر بتقنيات حديثة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الشارقة القرائي" يدعو لإطلاق مسرح أطفال مبهر بتقنيات حديثة

مهرجان الشارقة القرائي
الشارقة ـ العرب اليوم

دعا متخصصون في أدب وثقافة الطفل إلى أهمية إطلاق حزمة ثقافية شاملة ومنوعة للطفل، بينها إطلاق مسرح طفل يوازي في إبهاره ما يتعرض له من إبهار برامج التقنيات الحديثة، والتطبيقات الشاملة والمتجددة وذات القدرة في استيعاب اهتمامات الطفل وصرفه عن كل العوامل التربوية التقليدية الأخرى التي كانت سائدة في زمن ما قبل الثورة التقنية ولم تعد صالحة في الوقت الحاضر، لترفع في الوقت نفسه من شكاوى الأسر،  والمربون، والمتخصصون في شؤون الطفل للمطالبة بالبحث عن حلول للخروج من الأزمة.

وانطلقت هذه الدعوات خلال الندوة الثقافية التي استضافها مهرجان الشارقة القرائي الثامن للطفل ضمن فعالياته الثقافية على قاعة ملتقى الأدب بعنوان "أشكال العروض المسرحية التي تقدم للطفل" بمشاركة كل من: محمد كريم من مصر، وعبيدو باشا من لبنان، وإبراهيم حامد الحارثي من المملكة العربية السعودية، وأدارها محمد مهدي، وحضرها ناقدون ومسرحيون ومتخصصون بشؤون أدب الطفل.

وتحدث محمد كريم عن اختلاف أشكال المسرح بحسب اختلاف ثقافات الشعوب، وقوة مسرح الطفل في العديد من البلدان الأوروبية من خلال قدرته على رفع مستوى الإقبال الجماهير لتنوعه ومرونته، وقابليته على دعم الإقتصاد الوطني، داعياً إلى أهمية إخراج المسرح إلى العلن بعيداً عن السقوف "الإسمنتية"، وتجديده من خلال استغلال البيئة المحيطة، وحداثة الفكرة، والتقنيات الجديدة، منبهاً أن المسرح قادر على إعطاء جرعات ثقافية للطفل يمكنها أن تسهم في مناعة مهمة ضد التطرف والأفكار المنحرفة والعنف الدموي.

وبين المسرحي عبيدو باشا الفرق بين مسرح الطفل والمسرح المقدم للطفل من الناحية المهنية، وأهمية اعطاء قدر أكبر للمسرح المدرسي، لأنه الإنطلاقة الأولى لمسرح الكبار، وتنمية الذائقة الجمالية لدى الطفل، وهي الذائقة التي ينطلق منها ليحدد مساراته الناجحة في الحياة ويبني بها مستقبله اللامع، مؤكاً ضرورة عدم الإكتفاء بالوسائل المسرحية القديمة كمسرح الظل والدمى وغيرهما، وايجاد وسائل جديدة، وإعادة المسرحيين الكبار للكتابة إلى المسرح ودعمهم بكل الوسائل المهمة كي يمكن معها بناء ثقافي وطني يستحق التقدير.

ودعا الكاتب المسرحي ابراهيم الحارثي إلى أهمية التفريق بين المراحل العمرية للطفل في كتابة النصوص المسرحية، وعدم خلط الأسرة الحاضرة للمسرح في توليفة تناسب جميع الأعمار، وهو ما يقود إلى التشتت، أو الضحك والمرح على حساب المضمون الهادف، أو الفكرة التي أرادت المسرحية أن تزرع بها القيم الجمالية المطلوبة، مبيناً أهمية بناء العمل المسرحي الموجه للطفل في ضوء نتائج دراسات عن واقع مسرح الطفل، وعدم جعل العمل المسرحي عمل اجتهادي وفردي، بل عمل تتكاتف فيه جهود  فريق كامل للنجاح.

وتستضيف قاعة ملتقى الأدب بمهرجان الشارقة القرائي للطفل مساء 30 من ابريل الحالي ندوة ثقافية أخرى بعنوان "الطفل والقراءة في مرآة العصر" يشارك فيها كل من الدكتور علي الحمادي، وأسماء الزرعوني، والدكتورة لطيفة النجار، ويديرها عبد الفتاح صبري، يتحدث فيها المشاركون عن واقع القراءة، وما يحيط بها من تحديات في العصر الحاضر، وأهمية بحث حلول مجدية تعيد الطفل الى عالم القراءة.

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشارقة القرائي يدعو لإطلاق مسرح أطفال مبهر بتقنيات حديثة الشارقة القرائي يدعو لإطلاق مسرح أطفال مبهر بتقنيات حديثة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab