ظل حيطة تختتم عروضها اليوم وسط إشادات واسعة
آخر تحديث GMT02:48:57
 العرب اليوم -

"ظل حيطة" تختتم عروضها اليوم وسط إشادات واسعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "ظل حيطة" تختتم عروضها اليوم وسط إشادات واسعة

العرض المسرحي "ظل حيطة"
أبها – العرب اليوم

شهدت كواليس المسرحية النسائية "ظل حيطة، التي تعرض ضمن فعاليات الدورة الثانية لـ"مهرجان الكوميديا الدولي" على مسرح المفتاحة في مدينة "أبها"، العديد من المشاغبات الضاحكة بين نجماته، لاسيما من جانب الفنانة المصرية نشوى مصطفى، التي حرصت على مداعبة الفنانة هيا الشعيبي، وتحولت تفاصيل المشاغبة إلى مادة ساخنة للنقاش بين الجمهور النسائي للمهرجان، لاسيما أن العرض يكشف مخاوف الكثيرات من شبح العنوسة، حيث تجسد الفنانة شيرين حطاب دور سيدة متزوجة ولديها ابنة "سارة اليوسف"، وتقع مشكلات بينها وزوجها تنتهي بالطلاق لتعودا إلى بيت الجدة، إلا أن "الخالة"، والتي تجسدها هيا الشعيبي تتخوف من تأثير عودة شقيقتها وابنتها عليها في أمر زواجها، لاسيما مع تدخل الجارة الخاطبة الثرثارة، والتي تجسدها نشوى مصطفى، والتي تؤكد أن فرص زواج شقيقتها المطلقة ستكون أكبر منها، وبالتالي يؤثر ذلك في فرصها في الارتباط، ومن ثم تتحول التفاصيل الحياتية بينهن إلى مباراة ساخنة حافلة بالمواقف الكوميدية الناعمة.

وعلى إيقاع التفاعل الكبير، الذي حظيت به المسرحية منذ عرضها في اليوم الأول والإقبال النسائي الواسع عليها، تختتم اليوم عروضها، الذي تتقاسم بطولته كل من الفنانات السعوديات وجنات الرهبيني، شيرين حطاب، سارة اليوسف، والكويتية هيا الشعيبي، والمصرية نشوى مصطفى، ومن تأليف سلطان اللهيبي، وإخراج لورين عيسى، حظي بإشادة واسعة من الجمهور النسائي العريض الذي حرص على مشاهدة العمل، لاسيما أنه يناقش قضية جوهرية تعاني منها مختلف المجتمعات العربية وهي "العنوسة".

جرس إنذار

واعتبرت الفنانة الكويتية هيا الشعيبي مشاركتها بدور "الخالة"، التي تخشى على نفسها من العنوسة بسبب عودة شقيقتها المطلقة وابنتها الشابة، بأنه عمل اجتماعي مميز، من صميم الواقع الخليجي والعربي، ويدق جرس الإنذار ضد مخاطر هذه الظاهرة.

و أعربت عن سعادتها بالحفاوة، التي حظي بها العرض، موضحة أن مهرجان الكوميديا بات موعدًا متجددًا لمحبي المسرح في المملكة، خاصة والخليج عامة، وأنها لمست مدى حرص المواطنين السعوديين والخليجيين على متابعة هذه النوعية من الفعاليات.. مؤكدة أن الموهوبة السعودية سارة اليوسف تعتبر قنبلة موقوتة تتفجر بالضحك والسخرية، ووصفت أداءها بأنه مبشر بمستقبل مشرق لجيل الشباب.

أما الفنانة المصرية نشوى مصطفى، والتي جسدت دور الجارة والخاطبة فأكدت أنها لم تتوقع مثل هذا المستوى المتقدم، سواء من حيث أداء زميلاتها النجمات السعوديات، أو من حيث الجمهور النسائي المتذوق للفن والمتفاعل معه، وأضافت أن القصة ذاتها تعالج قضية جوهرية لا تقتصر على الداخل السعودي أو الخليجي، بل تنتشر في كل المجتمعات العربية، موضحة أنه ليس من دور الفن أن يقدم حلولا للمشكلات، لكنه ينبه إليها ويحذر منها. فيما أعربت الفنانة الكبيرة وجنات الرهيبي عن سعادتها بالمشاركة في العرض المسرحي، موضحة أنه يأتي بعد غياب طويل عن المسرح النسائي، وأكدت أنها تعايشت بأريحية مع دور "الجدة"، وأنها استمتعت على المستوى الشخصي بالمباراة الساخنة بين نجمات العرض والتي تعكس مدى خطورة ظاهرة العنوسة على المجتمع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظل حيطة تختتم عروضها اليوم وسط إشادات واسعة ظل حيطة تختتم عروضها اليوم وسط إشادات واسعة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab