أدباء ومتخصصون في أدب وثقافة ومسرح الطفل يؤكدون خلال ندوة ثقافية
آخر تحديث GMT06:35:49
 العرب اليوم -

أدباء ومتخصصون في أدب وثقافة ومسرح الطفل يؤكدون خلال ندوة ثقافية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أدباء ومتخصصون في أدب وثقافة ومسرح الطفل يؤكدون خلال ندوة ثقافية

أدباء ومتخصصون في أدب وثقافة ومسرح الطفل
دبي - العرب اليوم

كشف أدباء ومتخصصون في شؤون أدب وثقافة ومسرح الطفل أهمية العمل على قيام مؤسسات وطنية "فكرية ثقافية بحثية" فاعلة تأخذ على عاتقها مهمة طباعة وترجمة وتوزيع الكتب الموجهة للطفل لضمان انتشار متميز لهذه الكتب خارج المنطقة العربية، ودعمها على مستوى يتناسب مع تداوله على نطاق واسع.

جاء ذلك خلال ندوة "كتاب الطفل، تحديات الإنتاج والتداول" التي أقيمت ضمن الفعاليات الثقافية لمهرجان الشارقة القرائي للطفل 2016 في قاعة ملتقى الأدب، وذلك بمشاركة الدكتورة صباح عيسوي، والكاتبة الألمانية كريستينا فرنانديز، وأدارت الندوة الأديبة الإماراتية الهنوف محمد بحضور عدد من متخصصين وكتاب أدب ومسرح الطفل، وجانب من الإعلاميين وضيوف المهرجان.

وبينت الدكتورة صباح عيسوي في حديثها أن أبرز التحديات التي تواجه صناعة كتاب الطفل تتمثل في 3 مجالات، أولها: طبيعة إنتاج الكتاب نفسه، من حيث التصميم، ورسوم الكتاب، والطباعة، والمجال الثاني فهم المجتمع لطبيعة الإنتاج وأهمية حضور الكتاب في حياة أبنائهم، والتفكير الجدي بحاجة الأسرة إلى الكتاب بقدر حاجتها إلى المستلزمات الضرورية الأخرى من طعام وشراب، والمجال الأخير هو اختلاف الرؤى بين المؤلف والناشر وما يترتب عليه.

وبينت الكاتبة الألمانية كرستينا فرنانديز أن المشكلات التي تثر مع دور النشر شكلت التحدي الأكبر أمام انتشار الكتب، لذلك، فكر الكثير من كتاب أدب الطفل بنشر كتبهم من خلال تكوين دور نشر صغيرة، يستطيعون بموجبها التحكم بنوعية الإنتاج، إضافة إلى – وهو الجانب الأهم – التحكم بالمحتوى وعدم الرضوخ لرغبات الناشر التي تتحكم أحياناً كثيرة بالرؤى، من أجل الموافقة على طباعة الكتاب للمؤلف.

وفي مداخلة لها على الندوة قالت الكاتبة والشاعرة القطرية حصة العوضي تتوسع مشكلة الكتاب بعد الانتهاء منه إلى عدة أمور منها: أنه لا يوجد حرص على ترجمة الكتاب ونقله إلى لغة أخرى، بحيث يبقى حبيساً داخل البلد الأم، ويفوت فوائد كثيرة على المؤلف والناشر والحراك الثقافي كله، ومنها أن دور النشر الخارجية لا تطبع للمؤلف العربي، إضافة إلى عدم وجود جهات ثقافية كبرى تتوسط من أجل تقريب وجهات النظر، ولابد من قيام جهات فاعلة بتبني الموضوع، وسيعود بفائدة كبيرة على الجميع.

وتميزت الندوة الثانية التي أقيمت في قاعة ملتقى الكتاب بعنوان "تغذية الرضيع" بمعلومات صحية وطبية كبيرة في مجال تغذية الطفل، شارك فيها كل من: الدكتورة سندس العجرم، وفاطمة لينيد، وأدار الندوة الفنان محمد غباشي، تناولت الطرق الصحيحة لتغذية الرضيع ورضاعته، والمفاهيم الخاطئة حول التغذية، وعزوف الطفل عن الرضاعة، وأخطار ترك الرضاعة الطبيعية على تكوين الطفل مستقبلاً.

وبين المشاركون في الندوة ضرورة العمل على بذل الجهود من أجل قيام وعي كبير من قبل الأمهات قبل وبعد الحمل بأنواع وطرق تغذية الأطفال الرضع، وعدم قصر ذلك على المعلومات المأخوذة من الأقارب أو الشبكة العنكبوتية، وأهمية استشارة الطبيب في حال عزوف الطفل عن الرضاعة لوجود مشكلات قد تكون جسمية، أو متعلقة بطريقة الإرضاع وتحتاج إلى توعية وتوجيه الأم، كما شهدت الندوة استفسارات كثيرة حول التربية والتغذية والوقاية من الأمراض والصحة العامة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدباء ومتخصصون في أدب وثقافة ومسرح الطفل يؤكدون خلال ندوة ثقافية أدباء ومتخصصون في أدب وثقافة ومسرح الطفل يؤكدون خلال ندوة ثقافية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab