521 مركزًا للفكر تقود ثورة ناعمة بعد الربيع العربي
آخر تحديث GMT15:29:58
 العرب اليوم -

521 مركزًا للفكر تقود "ثورة ناعمة" بعد الربيع العربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 521 مركزًا للفكر تقود "ثورة ناعمة" بعد الربيع العربي

الربيع العربي
القاهرة ـ أ ش أ


كشفت دراسة حديثة عن ارتفاع عدد مراكز الدراسات والفكر العربية إلى 521 مركزًا في العام الماضى مقارنة بنحو 218 دراسة في عام 2008. وأكدت الدكتورة في وحدة الدراسات الأمنية في مركز الأهرام للدراسات إيمان رجب الخبيرة أهمية مراكز الدراسات في الإسهام في صناعة القرار في كثير من دول العالم وكيف تكون بمثابة مؤشر علي قراءة الواقع وإشكالياته وطرح الحلول الممكنة.

وترى الباحثة المصرية أن هناك تزايدًا ملحوظًا في اعتماد الحكومات العربية على المركز البحثية باعتبارها آلة للسياسات في التعامل مع قضايا لا تستطيع الحكومات التعامل معها بمفردها خاصة في الدول التي شهدت ثورات ما يعرف بالربيع العربي، لافتة إلى أن الحكومات تواجه قضايا غير تقليدية ومعقدة ولا تستطيع المركز البحثية التابعة لها أن تفي بالغرض وأصبحت الحاجة أكثر أهمية لتوفير المعلومات بشأن القضايا المختلفة عبر هذه المراكز.

وتستخدم الدول هذه المراكز للتأثير على دوائر صنع القرار في الغرب على نحو يخدم مصالحها، كما تزايدت رغبة المواطنين في الأقطار العربية في الحصول على تحليلات تتعدى الطابع الخبري إلى قراءة أعمق دراسة للاشكاليات المختلفة.

ووفق تقرير جامعة بنسلفانيا الصادر في العام 2014 تتصدر مصر القائمة من حيث عدد المراكز البحثية بنحو 57 مركزًا.

 وترى الباحثة أن مراكز البحث العربية لا تأتي ضمن أفضل 150 مركزًا بحثيًا على مستوي العالم في مراكز متقدمة باستثناء ستة مراكز فقط في منطقة الشرق الأوسط مثل مركز كارنيجي والمركز التركي للدراسات الاقتصادية ومركز الأهرام للدراسات ومركز الفكر الليبرالي التركي ومركز الخليج في المملكة.

وفيما سميت بالسلطة الناعمة تشير الباحثة إلى أهمية الدور الذي تلعبه المراكز الفكرية من حيث تحول غالبيتها إلى فاعل في حالات معينة ذي طبيعة إقليمية وفي أحيان أخرى دولية.

وتركز الباحثة على أن مراكز الفكر تختلف من حيث أهميتها ومن حيث الدور الذي تلعبه لاسيما أن معظمها يعتمد على باحثين ومتخصصين في المجالات المختلفة يتم الاستنارة ببحوثهم ونتائج دراساتهم.

وترى الباحثة أن المراكز الفكرية مرهونة في أدائها بقدرتها علي طرح الأفكار والسياسات التي تساعد على إدارة التحولات شديدة التعقيد سواء علي مستوى القطر أو الأقليم وهي تحولات بقدر ما أدت إلى زيادة أهمية هذه المراكز فقد فرضت عليها تحديات من نوع جديد وأبرزها القدرة على التكيف مع المتغيرات الجديدة وملاحقة الأحداث وعدم التحول إلى مراكز للكلام والقضاء على ما يمكن تسميته بفجوة الأجيال والقدرة على طرح أفكار تفاعلية وناجزة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

521 مركزًا للفكر تقود ثورة ناعمة بعد الربيع العربي 521 مركزًا للفكر تقود ثورة ناعمة بعد الربيع العربي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة
 العرب اليوم - الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab