22 ورقة عمل قدمت في ندوة آثار المدينة المنورة وحضارتها
آخر تحديث GMT07:03:09
 العرب اليوم -

22 ورقة عمل قدمت في ندوة آثار المدينة المنورة وحضارتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 22 ورقة عمل قدمت في ندوة آثار المدينة المنورة وحضارتها

المدينة المنورة - واس

عكف ثلة من المهتمين والمتخصصين في مجالات التاريخ والآثار والحضارات رجالاً ونساءً,  خلال جلسات وفعاليات الندوة العلمية التي أقامتها دارة الملك عبد العزيز بالتعاون مع جمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تحت عنوان ( آثار المدينة المنورة وحضارتها وتراثها عبر العصور)  على دراسة طروحات متنوعة تحكي جوانب عدة من آثار وتاريخ المدينة المنورة. وشهدت الندوة التي افتتحت بالمدينة المنورة يوم الأربعاء الماضي بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة خمس جلسات عقدت تباعاً قدم خلالها مشاركون ومشاركات بالندوة 22 ورقة عمل تناولت مختلف جوانب الموضوع الرئيسي للندوة التي عقدت في إطار  فعاليات المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2013م . وتناولت الجلسات التي عقدت على مدى يومين موضوعات تركزت  حول حرار وجبال المدينة المنورة وحدود حرمها ,وتنظيم السكان والإسكان في المدينة المنورة في العصر النبوي ,والطرق الموصلة إلى المدينة المنورة  ,وقراها ومنابرها من بداية العصرالإسلامي  حتى أوائل القرن العاشر الهجري,والمدينة المنورة في كتابات المؤرخين المسلمين حتى نهاية القرن الثالث الهجري( التاسع الميلادي) . وحملت أوراق العمل مضامين بشأن الحياة الاقتصادية والاجتماعية في المدينة المنورة من خلال كتاب الموطأ للإمام مالك, والمدينة المنورة من خلال الرحلة الحجازية: رحلة البلوي نموذجاً ,والإمام محمد بن عبدالوهاب في المدينة المنورة وأثر ذلك في منهجه ودعوته,والأبعاد التاريخية والحضارية للوقف وأثره في النهضة العلمية بالمدينة المنورة (المساجد والكتاتيب نموذجاً), و إبراهيم بن علي العياشي مؤرخ المدينة المنورة (1329 ــ 1400هـ) , إلى جانب ورقات عمل بعنوان دار القلم ومدرسة طيبة : مشروع حضاري وتربوي وثقافي, ونظرية جديدة حول منشأ الحرف العربي وموطنه الأصلي, وحفرية إنقاذية لقصر هشام، مطل على وادي العقيق من خلال الأعمال الميدانية بالمدينة المنورة,و الآثار النبوية في المدينة المنورة ( بئر غرس ) نموذجاً, ومصادر تاريخ المدينة المنورة في دراسات حمد الجاسر وتحقيقاته. وطرحت خلال الجلسات بحوث حول  المنشآت الخيرية في المدينة المنورة من القرن الأول حتى سقوط الخلافة العباسية 656هـ , وأهمية الحرف والصناعات اليدوية في تشغيل المواقع التراثية بمنطقة المدينة المنورة, والربط والخوانق في المدينة المنورة, وسكان المدينة في العصر المملوكي , فضلاً عن موضوعات متصلة مثل  الفريش:  أول محطة على الطريق السلطاني من المدينة المنورة, والصناعات  والحرف اليدوية في المدينة المنورة في العصر العباسي في القرنين الثاني والثالث الهجريين, وأضواء على إضاءة المسجد النبوي أواخر العهد العثماني في ضوء الوثائق العثمانية والمصادر التاريخية, وصورة الإرسالية في عهد السلطان عبد المجيد الأول وأثرها على الحياة الاجتماعية في المدينة المنورة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

22 ورقة عمل قدمت في ندوة آثار المدينة المنورة وحضارتها 22 ورقة عمل قدمت في ندوة آثار المدينة المنورة وحضارتها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab