أدبي جدة يوجه منتقديه بالخروج من صومعتهم
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

أدبي جدة يوجه منتقديه بالخروج من صومعتهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أدبي جدة يوجه منتقديه بالخروج من صومعتهم

رئيس نادي جدة الأدبي الدكتور عبدالله السلمي
الرياض – العرب اليوم

رحب رئيس نادي جدة الأدبي الدكتور عبدالله السلمي بكل الانتقادات الموجهة لإدارة ناديه، ودعا كل من ينتقد النادي بالخروج من صومعته - على حد تعبيره - وزيارة النادي للوقوف على فعالياته والاطلاع على نشاطاته التي وصفها بالكثيرة والمتميزة.

وجاءت دعوة السلمي قبل اجتماع الجمعية للنادي هذا العام، بحضور رئيس مجلس إدارة النادي وأعضاء الجمعية، وذلك في مقر النادي.

السلمي لم يبد أي تذمر من الآراء التي يتداولها بعض المثقفين حول خفوت النادي، وما سماه مثقفون هيمنة التيار الأكاديمي على نشاطاته، قائلا  لا نستطيع أن نلغي مقولات من يتحدث في اتجاه سلبي عن النادي، فقط نطالبه بأن يكون منصفا، فنحن لا يغضبنا النقد، بل نرحب به، لأنه يعيننا على تقديم ما هو أفضل لخدمة الثقافة والمجتمع.

وكان أدبي جدة شهد شدا وجذبا بينه وبين عدد من المثقفين والأدباء أعضاء الجمعية العمومية الذين انسحب معظمهم عقب انقضاء الدورة الأولى ولم يجددوا اشتراكهم، وهو ما يصفه السلمي بأنه أمر طبيعي، ذاكرا: الدورة الأولى تجاوز عدد أعضاء الجمعية الـ 150، ثم تقلص العدد في السنة الثانية إلى 60 عضوا، والآن يصل العدد إلى 102 عضو، وكل هذا الترنح يرجع لظروف كل عضو العملية والحياتية، ولكن تأكد أنه إذا انسحب عضو واحد يأتي ثلاثة غيره، ونحن نحاول تفعيل عضوية الأعضاء المشتركين غير المفعلة في معظم الأندية، بخلاف عضوية العضو العامل الذي يحق له التصويت.

ورد السلمي على اتهام أدبي جدة برتابة أدواره بالقول: لا أتوقع أن منصفا يمكن أن يقول هذا، كبار المثقفين والأدباء في جدة حاضرون معنا، حتى أعضاء مجالس الإدارات السابقة يحضرون ويشاركون عبر لجان النادي المتعددة، سواء عبر الحلقة النقدية التي يشد إليها الرحال من مختلف مدن ومحافظات المملكة، فكل من له صلة بالثقافة سيجد مبتغاه في نادينا.

فنحن في النادي لم نركز كثيرا على النشاط المنبري بل أبقيناه في مستوى يتجانس مع إيقاع العصر وواقعه في ظل الثورة التقنية والإعلام الجديد، فلكل مرحلة ظروفها، كل الأندية والمنشآت الثقافية والصوالين الأهلية والجامعات، تعيش واقعا مختلفا وتقلصا في نشاطاتها، وتسعى لإيجاد بدائل تتفق مع إيقاع العصر. نحن أوجدنا منتدى عبقر الشعر الذي يضم في عضويته 150 عضوا، ويستضيف كبار الشعراء ويعتني بالناشئة والأصوات الجديدة، وهناك منتدى رواق السرد المعني بالقصة والرواية، والحلقة النقدية أيضا، ولا أنسى مشروع برنامج الإصدار الأول بالتعاون مع مؤسسة عبد اللطيف جميل، والذي توسع هذا العام ليكون شاملا على مستوى المملكة. فكل برنامج لدينا يغذي جانبا معينا من روافد الثقافة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدبي جدة يوجه منتقديه بالخروج من صومعتهم أدبي جدة يوجه منتقديه بالخروج من صومعتهم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab