الخرطوم ـ سونا
أكد وزير السياحة والآثار والحياة البرية السوداني المهندس محمد عبدالكريم الهد بأن المشروع القطري السوداني لتنمية الآثار السودانية وتطوير أثار النوبة قطع شوطاً بعيداً فيما يتعلق بالبنية التحتية من خلال 28 بعثة العاملة وتوقع افتتاح أكبر مجمع سياحي بمنطقة البركل في يوليو المقبل لاستضافة البعثات العاملة ثم يتحول لنزل فندقية تخدم الزائرين لهذه المناطق.
ونفى الهد في حديثه لـ"بوابة الشرق" تعرض أي من الآثار السودانية للسرقة منوها إلى أن هناك بعض الانفلاتات سببها التعدين العشوائي وبين بأن هناك مجهودات تبذل من قبل الأجهزة الأمنية لمراقبة ومتابعة نشاط التعدين العشوائي للمحافظة علي الإرث التاريخي داعيا أي مواطن بمساعدة ومد الشرطة باي معلومات لعمل مظلة للتامين والحماية لهذا الإرث التاريخي المهم والمح الهد إلى أن هناك قوانين رادعه قدمت لمجلس الوزارء تعديلات في القوانين والتشريعات لإجازتها خلال هذا العام.
وأشار بان الوزارة قامت بجهود كبيرة لمكافحة سرقة الآثار التي أصبحت منتشرة بسبب التعدين الشعبي العشوائي غير مراقب من الأجهزة والمنتشر بصورة واسعة لافتا أن هناك تنسيق وجهود تبذل من شرطة الحياة البرية لكشف السرقات وتعمل الوزارة بالتنسيق مع وزارة الداخلية لرفع كفاءة التدريبية لتلك القوات وتوفير الدعم اللوجستي لها لتتمكن من أداء دورها.
وثمن وزير السياحة الدور القطري لدعم السياحة السودانية من خلال تنفيذ أكبر مشروع يشهده السودان في تاريخه لترميم آثار النوبة لافتا أن مهرجان السياحة أبرز الدور الكبير الذي تقوم به قطر في دعم مشروعات السياحة بالسودان مؤكداً أن حجم الاسثتمارات القطرية في مجال السياحة فاقت 35 مليون دولار.
وإتهم الهد الإعلام المصري بتعطيل المشروع القطري لدعم الآثار وترميمها في السودان وقال إن بعض (النشاذ) في الإعلام المصري ينظرون للمشروع القطري لدعم الآثار بالنظرة السلبية مشيراً أن مصر كدولة لديها أي مشكلة في تنفيذ المشروع ولكن هناك بعض الجهات تريد تعطيل المشروع مبيناً أن ما قدمته دولة قطر لمصر فيما يتعلق بدعم الآثار مبالغ طائلة وقال إن المواقف القطرية الداعمة للسودان لم تقتصر علي السياحة فقط بل تخطت لمجالات عديدة ومتنوعة.
أرسل تعليقك