أعمال صلاح جاهين الكاريكاتيرية تنشر للمرة الأولى
آخر تحديث GMT02:30:16
 العرب اليوم -

أعمال صلاح جاهين الكاريكاتيرية تنشر للمرة الأولى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أعمال صلاح جاهين الكاريكاتيرية تنشر للمرة الأولى

القاهرة ـ وكالات

نجحت القصائد التي كتبها الشاعر المصري صلاح جاهين في تخطي حاجزي الزمان والمكان، وهو ما أكسبها شعبية واسعة، الأمر الذي ينطبق أيضا على رسومه الكاريكاتيرية التي تعرض للمرة الأولى. وصدرت الأعمال الكاريكاتيرية لجاهين الأسبوع الجاري في مجلدين يقعان في 790 صفحة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب بالتعاون مع مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي والجمعية المصرية للكاريكاتير، وصمم الغلاف الفنان المصري أحمد اللباد. وكان جاهين فاجأ قراء مجلة "روز اليوسف" عام 1956 بكاريكاتير، ولعل أبرز العوامل التي ساهمت في إنجاح رسوماته ارتباطها بأماكن يعرفها القراء ويألفونها مثل مكاتب موظفي الحكومة وعيادات الأطباء والمدارس والأسواق. وتبدأ الرسوم بفصل عنوانه "قهوة النشاط" سخر فيه جاهين من الكسالى الذين يحترفون النوم أو لعب النرد في المقهى.كما خصص الكتاب فصلا تناول رسوما كاريكاتيرية مخصصة للحيوانات، حسب ما ذكرت وكالة أنباء رويترز. ولم يسلم أهل الفن أيضا من خفة ظل جاهين، إذ سخر في إحدى رسوماته من أغنية شهيرة للكاتب المصري مرسي جميل عزيز مغيرا كلماتها من "موسكي لسوق الحميدية" إلى "المرسي لسوق الحميدية"، وهي أغنية لحنها فريد الأطرش وغنتها صباح بمناسبة الوحدة بين مصر وسوريا عام 1958. وكانت الهيئة المصرية العامة للكتاب أصدرت في الآونة الأخيرة الأعمال الكاملة لجاهين في سبعة أجزاء هي "الدواوين الشعرية" و"الفوزاير" التي أذاعها التلفزيون المصري في شهر رمضان بداية من عام 1970 و"هو وهي" وهو سيناريو مسلسل تلفزيوني قام ببطولته الفنانان الراحلان أحمد زكي وسعاد حسني. كما شملت الأجزاء الأخرى بقية أعماله التي تلخصت في "منوعات غنائية" و"أعمال مسرحية" بالإضافة إلى "مسرح العرائس" الذي يضم 6 أعمال أشهرها "الليلة الكبيرة". يشار إلى أن جاهين نال إعجاب كبار الشعراء والأدباء في الوطن العربي، إذ كتب عنه الشاعر الفلسطيني محمود درويش أنه "واحد من معالم مصر يدل عليها وتدل عليه". وأبدع جاهين في مختلف أنواع الفنون، بما في ذلك التمثيل، كما كتب قصيدة "والله زمان يا سلاحي" التي لحنها كمال الطويل وغنتها أم كلثوم، وكانت النشيد الوطني لمصر منذ عام 1956 حين تعرضت البلاد لما عرف بالعدوان الثلاثي من إسرائيل وبريطانيا وفرنسا، حتى معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعمال صلاح جاهين الكاريكاتيرية تنشر للمرة الأولى أعمال صلاح جاهين الكاريكاتيرية تنشر للمرة الأولى



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab