أعمال هزوان الوز الأدبية تعكس الطبقة العاملة في المجتمع
آخر تحديث GMT02:13:34
 العرب اليوم -

أعمال هزوان الوز الأدبية تعكس الطبقة العاملة في المجتمع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أعمال هزوان الوز الأدبية تعكس الطبقة العاملة في المجتمع

الكاتب هزوان الوز
دمشق _ سانا

الأديب الدكتور هزوان الوز كتب في القصة والرواية والبحث السياسي والترجمة ما جعل حياته مليئة بالتراكمات الثقافية التي شملت كثيرا من التنوعات والاتجاهات ليخلص إلى ثقافة وأدب يساهمان في بناء الحضارة الإنسانية التي طالما آمن أن يكون وطنه أول من يهتم بها.

وقال الوز في حديث مع سانا “حرصت في كل كتاباتي أن أكون صاحب موقف ابداعي أعالج في الواقع الاجتماعي الذي طالته اللوثة السلوكية والأخلاقية من خلال الاحتكاك المباشر مع الناس والمعايشة الحياتية لتفاصيل معاشهم ..ما يصبون إليه .. وما يقف دون طموحاتهم”.

وأضاف صاحب مجموعة عيون في الخريف: “كانت أعمالي الأدبية والقصصية منها على وجه الخصوص تعكس الواقع كما هو دون تجميل أو تقبيح وكانت الغاية لرؤيتي الأدبية الواقعية الطبقة العاملة في المجتمع غير مستند في ذلك لأي أيدولوجية معينة فمرجعيتي هي الواقع”.

وبالنسبة لفن كتابة القصة القصيرة جدا رأى مؤلف رواية سرير من الوهم أن هذا النوع من القصة يعمل على إثبات هويته لأنه ما زال يبحث عن مكوناته وما هي إلا تجارب قد تذهب أحيانا إلى النجاح أو إلى غير ذلك من النتائج السلبية لأن هناك من يذهب إليها هروبا من تناول أجناس أدبية أخرى تحتاج إلى جهد وثقافة وموهبة أكبر معتبرا أن القصة القصيرة جدا ما زالت تبحث عن خلاص لتصل إلى شكلها الأخير وإن كانت في أغلب الأحيان تعبر عن مكنون داخلي مكون من تحولات اجتماعية سياسية أو إنسانية أو عاطفية أو غير ذلك.

ووجد الدكتور الوز أن الأديب الموهوب يحتاج بسبب ما يعيشه من إرهاصات وتداعيات إلى تغيير الشكل الأدبي المعهود الذي يعتنقه إلى شكل قد يسبب حالة أخرى من الارتياح طالما يخدم مجتمعه خلالها بشرط ان يساهم في تنوير سياسي حقيقي يتصدى للتضليل ولمشاعر الكره والتنافر.

وفي مجال البحوث السياسية يبين مؤلف كتاب نحو مجتمع معرفي أهمية وجود الأدب في الكتابة السياسية كما فعل في بحوثه لأنه الأساس الذي ينشئء ظاهرة التشويق والإثارة في بناء البحث أو المقالة السياسيين وهو نوع من الأشكال الثقافية الذي ينتج عن التحريض الداخلي للإنسان الكاتب ولا سيما أن المرحلة الراهنة التي تعيشها أمتنا هي بحاجة ماسة إلى مثل هذا الفكر الذي يعمل على تنوير الذاكرة والخيال.

أما عن النقد ودوره على الساحة الثقافية السورية فأشار إلى أنه يأخذ دورا مهما في رصد الحركة الأدبية على مختلف أجناسها وغالبا ما يتابعها بشكل منهجي فهو مواكب لأغلب التجارب الابداعية التي تستحق الوقوف عندها مستشهدا بمتابعة عدد من النقاد لأعماله الأدبية وتفكيك بنيتها والتوغل في مفاصلها ومعانيها وماهيتها. والنقد في سورية كما يعتبره الوز يلعب دورا كبيرا في دفع المواهب الابداعية وتطورها ولا سيما المواهب الجديدة ذات المقومات الحقيقية وإن كانت بعض الأصوات النقدية تذهب إلى اتجاهات ذاتية معبرة عن نزعات شخصية أو تفتقد للقدرة على المقابلة بين المنهج والنص بسبب عدم امتلاك ثقافة نقدية حقيقية لدى البعض.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعمال هزوان الوز الأدبية تعكس الطبقة العاملة في المجتمع أعمال هزوان الوز الأدبية تعكس الطبقة العاملة في المجتمع



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab