الفاشر ـ سونا
أكد مدير جامعة القران الكريم والعلوم الإسلامية البروفسير إبراهيم نورين إبراهيم اهتمام الدولة بأمر الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى باعتبارها الوسيلة الأولى لتغيير سلوك الإنسان ومفتاح القلوب وأعمارها مستعرضاً الجهود المبذولة من قبل الدولة في سبيل النهوض بالعمل الدعوى.
وأعلن البروفيسير نورين خلال حديثه في ختام أعمال الدورة التدريبية الدعوية للائمة والدعاة والتي نظمتها أمانة ديوان الزكاة بولاية شمال دارفور بالتعاون مع أمانة العقيدة والدعوة بالولاية استعداد الجامعة لعقد دورة تدريبية للائمة والدعاة من مختلف محليات ولاية شمال دارفور في الوقت الذي تحدده أمانة العقيدة والدعوة حتى تعم الفائدة للجميع وقال ان الدورة القادمة ستكون بصورة أفضل من سابقاتها نظراً لان الجامعة قد صممت دورات تدريبية بمنهجية وعلمية معاصرة بجانب مهارات كبيرة في الحاسوب والدعوة في أساليبها المعاصرة مشدداً على ضرورة إعطاء الدعوة أولوية قصوى قائلاً (الدعوة نريد ان نعطيها ولا نأخذ منها وان نجتهد أيما اجتهاد أن تكون الدعوة الوسيلة الأولى للتغيير).
وأوضح أن رسالة الجامعة تقوم على ثلاثة محاور ممثلةً في العملية التعليمية ، البحث العلمي ، خدمة المجتمع إلا أن الجامعة قد أفردت خصوصية للمجتمع لحاجته الماسة إلى الدعوة وعزا قيام هذه القافلة الدعوية والقوافل التي سبقتها للاهتمام الشخصي لامين ديوان الزكاة.
من جهته أشاد أمين ديوان الزكاة بالولاية الحافظ عبد الرحيم شمشوم بالدور المتعاظم الذي ظلت تضطلع بها جامعة القران الكريم والعلوم الإسلامية من اجل تسيير القوافل الدعوية إلى كافة ولايات السودان وخاصةً شمال دارفور مجدداً حرص ديوان الزكاة على تدريب الأئمة والدعاة بحسبانهم أداة التغيير العقلية .
أرسل تعليقك