اختتام الندوة الإقليمية العربية عن ثقافة حقوق الانسان
آخر تحديث GMT15:17:51
 العرب اليوم -

اختتام الندوة الإقليمية العربية عن "ثقافة حقوق الانسان"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اختتام الندوة الإقليمية العربية عن "ثقافة حقوق الانسان"

الندوة الإقليمية
طرابلس ـ ننا

اختتمت "المؤسسة اللبنانية للسلم الأهلي الدائم" ومؤسسة "كونراد اديناور" الندوة الاقليمية العربية حول موضوع: "تعليم وثقافة حقوق الانسان في الجامعات العربية اليوم: الحالة الراهنة وتوجهات واستشراف". بالتعاون مع كلية الحقوق والعلوم السياسية والادارية في الجامعة اللبنانية والمعهد العربي لحقوق الانسان ومكتب المفوض السامي لحقوق الانسان في الامم المتحدة. شارك فيها باحثون وعمداء كليات حقوق من: لبنان، الاردن، الجزائر، المغرب، فلسطين، اليمن، العراق، مصر، تونس وسلطنة عمان.
وخلصت الابحاث والمناقشات، بحسب بيان المؤسسة، الى "ضرورة المراجعة بالعمق للتربية على حقوق الانسان لستة اسباب على الاقل: مواكبة التحولات في المجتمعات العربية، تحول حقوق الانسان غالبا الى ايديولوجيا، تحولها في بعض الحالات الى دين جديد اطلاقي، التمادي في الفردانية على حساب الصلة الاجتماعية، الانجراف غالبا الى نشاطية لا تؤثر على السلوك، وتحول تعليم حقوق الانسان الى اختصاص جامعي منعزل".
تمحورت الابحاث والمناقشات حول اربعة شؤون:
"اولا: ماذا نعلم ومن يعلم؟ تشمل حقوق الانسان في كل الحياة وكل الجوانب القانونية والاختصاصات.
ثانيا: التأصيل في اطار عالمية المبادئ وخصوصية التطبيق: الحاجة الى "زرع ثقافة الحقوق والحريات"
ثالثا: نماذج تطبيقية في سبيل التمكين: عرضت في الندوة خبرات تطبيقية ومعيارية.
رابعا: ما العمل؟ يستخلص من الندوة التوجهات التطبيقية التالية:
- تأصيل ثقافة حقوق الانسان عربيا "فيكون الشخص المتلقي هو المحور" (ايلي بوعون، لبنان).
- اعتماد ثقافة حقوق الانسان بشكل عابر لكل الاختصاصات بدون استثناء وكمدخل للمواطنة.
- استعادة التزام الجامعات والجامعيين في الحياة العامة في زمن نعيش فيه "نهاية المثقفين" (انطوان مسره، لبنان).
- ربط كل تربية بسياق تطبيقي يحول المعرفة الى سلوك منسجم وتمكين.
- نبذ التوجه المحض احتجاجي في قضايا حقوق الانسان عربيا والتوجه نحو الفعل ورصد الممارسات الايجابية المعيارية.
- صيانة الحريات الجامعية حيث ذكر في هذا المجال حصول اعتداء في فلسطين من قبل سلطة الاحتلال على ثلاث جامعات".
عصام سليمان
وكانت الندوة افتتحت بكلمة لرئيس المجلس الدستوري الدكتور عصام سليمان قال فيها: "الديمقراطية نظام قيم ينبغي ان تتعمق وتتوسع بخاصة في التحولات العربية اليوم. اصبحت حقوق الانسان علما قائما بذاته ومادة خصبة نحتاج الى تأصيلها في المجتمعات العربية والهدف الاسمى هو انشاء محكمة عربية لحقوق الانسان في اطار تطوير العدالة الدستورية".
ريميلي
وشارك في جلسة الافتتاح الممثل المقيم لمؤسسة "كونراد اديناور" بيتر ريميلي الذي عرض الاشكالية المعاصرة لثقافة حقوق الانسان وضرورة تنمية التعاون بين المؤسسات العربية وتراث مؤسسة "كونراد اديناور" في نشر الثقافة الديمقراطية وممارستها".
ابوكسم
وتكلم الدكتور انطونيو ابو كسم ممثلا عميد كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية، فقال: "اذا لم نبن مواطنا عربيا عبثا نبحث عن حقوق الانسان
الجردي
وجاء في كلمة الممثل الاقليمي للمفوض السامي لحقوق الانسان نضال الجردي: "ليس المطلوب مجرد ادخال مادة حقوق الانسان في البرامج، بل دمج ثقافة حقوق الانسان في كل العملية التربوية".
مخيبر
وتكلم مقرر لجنة حقوق الانسان النائب غسان مخيبر فقال: "هناك ثلاثة معايير في ثقافة حقوق الانسان: المعيار الكمي ويعني الاعلان عن حقوق الانسان ونشرها. المعيار النوعي اي النقل بشكل مفهوم وتطبيقي. المعيار الوظيفي ويعني الالتزام والدفاع".
قيس
وعرض منسق اللجنة المحامي ربيع قيس اهداف الندوة وشرح المنهجية المتبعة والسعي الى مقاربات مقارنة وتطبيقية. وعرضت خلود الخطيب نتيجة استقصاء حول تعليم حقوق الانسان في الجامعات العربية. وفي مداخلة بعنوان: " كيف يكون تعليم القانون حقوقيا"، عرض عضو المجلس الدستوري انطوان مسره الحالة الراهنة في ثقافة حقوق الانسان في ما يتعلق "بعالمية المبادئ وخصوصية التربية والآداء وضرورة تجنب الانحرافات نحو الفردية على حساب الصلة الاجتماعية وضرورة العمل على تأصيل ثقافة حقوق الانسان عربيا".



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختتام الندوة الإقليمية العربية عن ثقافة حقوق الانسان اختتام الندوة الإقليمية العربية عن ثقافة حقوق الانسان



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 12:53 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية
 العرب اليوم - محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab