استبعاد قاصين ليس لهم كتبا مطبوعة من معجم الساردين
آخر تحديث GMT05:43:51
 العرب اليوم -

استبعاد قاصين ليس لهم كتبا مطبوعة من "معجم الساردين"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استبعاد قاصين ليس لهم كتبا مطبوعة من "معجم الساردين"

استبعاد قاصين ليس لهم كتبا مطبوعة
الرياض ـ العرب اليوم

قرر مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي، خلال اجتماعه، مساء أول من أمس الجمعة، إبعاد مجموعة من القاصين من الجنسين من معجم "الساردين في الأحساء"، المزمع طباعته خلال الأيام القليلة، ويتم توزيعه بالتزامن مع احتفالية النادي بيوم القصة "العالمي"، الذي يوافق الـ14 فبراير المقبل، وذلك بسبب عدم امتلاكهم نتاجا "سرديا" مطبوعا.

وأشار رئيس النادي الدكتور ظافر الشهري في تصريح أمس السبت لصحيفة "الوطن"، عقب الاجتماع، إلى أن مجلس إدارة النادي، أبعد هؤلاء "القاصين"، حتى لا يفتح بابا لإدراج أسماء قاصين لم يطبعوا كتبا، والوقوع في حرج مع البعض –على قوله تعبيره-، فأصبح القرار ملزماً على الجميع وهو وجود مجموعة "قصصية" أو "روائية" شرطا لإدراج السيرة الذاتية في المعجم، موضحا أن تطبيق ذلك القرار ليس تقليلاً من مواهبهم القصصية ومكانتهم الأدبية والشخصية، وهو حافز لاهتمام هؤلاء القاصين بطباعة نتاجهم الأدبي، مؤكدا أن اللجنة المعنية بجمع السير الذاتية، حظيت بتجاوب "جيد" من "القاصين" لإدراج سيرهم الذاتية في المعجم.

 ولفت إلى أن تعدد وجهات النظر بين أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء اللجنة المعنية بجمع السير للمعجم، وراء تأخير اعتماد السير الذاتية للأسماء المعتمدة التي تنطبق عليها الشروط، لافتا إلى أن إجمالي "القاصين" المعتمدين في المعجم قرابة الـ60 قاصا وقاصة، وغالبيتهم العظمى من فئة الشبان والشابات.وأضاف أن النادي لا يدقق كثيرا في "تاريخ ميلاد" الأدباء في المعجم، إذ إن "الأديبات"، يرفضن إدراج أعمارهن وتواريخ ميلادهن في سيرهن بالمعجم، وأن النادي لا يعتبر ذلك مهما في المعجم، وأن النادي يحترم رأيهن.

وذكر أن المعجم سيكون إضافة "جديدة" لكتاب "السرد" في الأحساء، مبينا أن كتاب "القصة" في الأحساء، لهم حضور بارز في المشهد الثقافي داخل المملكة وخارجها، مؤكدا أن النادي لا يتردد في طباعة أي نتاج أدبي، لافتا إلى أن النادي طبع مجموعات قصصية وروائية لشبان وشابات في الأحساء، وأن جميع القاصين والقاصات المتقدمين بنتاجهم إلى النادي، قد أجيز نتاجهم للطباعة بعد تحكيمه وتصحيح الملاحظات فيه، سوى قاص واحد "لم يجز نتاجه"، وذلك بسبب ملاحظة على عنوان "الكتاب"، الذي قد يتسبب في إحداث بلبلة في المجتمع، وطلب النادي من القاص تغيير العنوان إلا أنه رفض ذلك.

وأبان أن النادي أعلن في وقت سابق من خلال الموقع الإلكتروني، والرسائل القصيرة ووسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، عن اعتزام النادي إعادة طباعة كتاب "معجم شعراء الأحساء" في جزئه الثاني، وعلى الراغبين من الشعراء، الذين لم تدرج أسماؤهم في المعجم في طبعته "الأولى"، سرعة التواصل مع النادي لتعبئة النموذج المخصص لذلك وتزويد النادي بسيرته الذاتية ونتاجه الشعري "المطبوع"، وقصيدتين شعريتين من إنتاجه، وقد تجاوب مع ذلك حتى الوقت الحالي للنادي، شاعران اثنان فقط، وأن النادي ينتظر المزيد من الشعراء الأحسائيين لإدراجهم في المعجم.

 وأضاف أن النادي قرر إعادة طباعته بعد اجتماع الجمعية العمومية للنادي والتواصل مع الشعراء، الذين تنطبق عليهم اشتراطات معجم "الشعراء" في الأحساء، بالإضافة إلى التواصل مع الشعراء، الذين ولدوا في الأحساء ويقيمون في مناطق ومحافظات المملكة الأخرى، لافتا إلى أنه من الصعوبة استبعاد أي "شاعر" موجود في المعجم في طبعته الأولى "السابقة".

وشدد على أن النادي يسعى بكل جهد لاستقطاب الشبان والشابات إلى النادي وتهيئة المناخ الإبداعي والأدبي لهم في النادي، والأخذ بأيديهم نحو الإبداع الأدبي، تنفيذا لتوجيهات ولاة الأمر في هذه البلاد، وأن النادي لديه خطة معتمدة بتخصيص 50% من إصدارات النادي لفئة الشبان والشابات، وتوجيه الكثير من الفعاليات للشباب، وذلك إيمانا من النادي بأن الشباب هم المستقبل للثقافة والأدب، وأن النادي يحاول دائما في استقطاب الشباب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استبعاد قاصين ليس لهم كتبا مطبوعة من معجم الساردين استبعاد قاصين ليس لهم كتبا مطبوعة من معجم الساردين



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab