بيروت ـ ن.ن.ا
وقع الشاعر أسعد بدوي المكاري ديوانه الشعري الجديد "في عينيك يتمشى الليل"، في فندق بلمون - اهدن عبر تحية الى رئيس بلدية زغرتا - اهدن الراحل المهندس توفيق معوض وباشراف البيت الزغرتاوي، في حضور رئيس اتحاد بلديات قضاء زغرتا زعني الخير، رئيس بلدية زغرتا - اهدن شهوان الغزال معوض، ماري اسطفان الدويهي، لور شلهوب ، عدد من أعضاء المجلس البلدي في بلدية زغرتا - اهدن، ممثلين لعدد من التيارات والاحزاب السياسية، شخصيات ثقافية، اجتماعية، تربوية، اعلامية، اقتصادية، دينية، شعراء، بالاضافة الى بعض المهتمين من أبناء زغرتا - اهدن والمنطقة.
بداية النشيد الوطني، فدقيقة صمت عن نفس الراحل المهندس توفيق معوض، ثم كلمة عريفة الاحتفال الشاعرة ريتا يمين، بعدها كلمة البيت الزغرتاوي ألقاها عضو بلدية زغرتا - اهدن انطونيو يمين قال فيها: "تخشع الكلمات وأنا أقدّم أول عمل لانطلاقة البيت لزغرتاوي المؤسس حديثا ( تحية لتوفيق معوض ) في احتفال توقيع ديوان شعر للصديق أسعد المكاري. هذه المصيبة التي ألمن بنا جميعا تحفزنا على العمل الدؤوب من أجل أن تكون ذكرى الفقيد الغالي مستمرة في كل نشاط تنموي ثقافي وبيئي ورياضي وغيره، لأن توفيق بقدر ما أحب زغرتا - اهدن كان يطمح لتنفيذ مشاريع انمائية سياحية وثقافية لاعلاء شأن المجتمع الزغرتاوي وتقدمه وتمدنه، ونحن اليوم نطلق هذا المشروع الحيوي الذي يحتاج اليه مجتمعنا بغية تحقيق طموح الشباب وتوفير بيئة حضارية تهيئ للتواصل بين أبناء زغرتا المقيمين والمغتربين. ان البيت الزغرتاوي سيكون بيتا للجميع مقيمين ومغتربين، ونطمح أن يكون ذاكرة للزغرتاويين".
ثم ألقى رئيس "صالون العشرين" الأدبي الشاعر جرمانوس جرمانوس قصائد ركزت على الراحل المهندس توفيق معوض، الأب يوسف يمين الاهدني واهدن.
وتلاه صاحب الديوان الشاعر أسعد المكاري بكلمة قال فيها: "أشكر الاخوة الذين تواكبوا على الكلام: أنطونيو يمين عن البيت الزغرتاوي راعي الحفل، الشاعر جرمانوس جرمانوس رئيس صالون العشرين الادبي، الشاعرة ريتا يمين التي قدمت للاحتفال، وأيضا شكر للأب يوسف يمين التي كانت كلمته على غلاف الكتاب وساما على صدري، شكرا للأخ الذي وضع مقدمة الكتاب الاستاذ سركيس كرم صاحب القلم الراقي وشكرا لمنفذي الغلاف جوزف بو طنوس وبدوي كرم ومطبعة القارح التي طبعته. تحية لتوفيق معوض، لا بل تحية من توفيق اليكم جميعا. فلولا الرحيل المفجع لكان هو من يعتلي منبر الكلمة ويحاضر ديواني. ما أشد وطأة غيابك علينا ! ما أوجع الرحيل !! كنا نشرب قهوتنا الصباحية معا ومعا نبرج الأفكار للوصول الى مشاريع حيوية لزغرتا - اهدن ، كنت تسابق العمر. أجل تطمح وتخطط وتسبقنا بعقلك النير ورؤياك المستقبلية، أربع سنوات بين مد وجزر وأخذ وعطاء. برغم النقاشات الحادة في بعض الاحيان ومشاكل الناس وقضايا المجتمع تعبد الطريق للوصول بزغرتا - اهدن الى مدينتين حضاريتين ونموذجيتين. ما أكره الموت رحمك الله يا أخا غاليا".
ثم القى بعضا من قصائد ديوانه منها: "عادت"، "أنا رجل"، "أتجروئين"، "في مملكة العشقط، "جسدك"، "أتى الشتاء".
ختاما، سلم البيت الزغرتاوي الى الدكتور ألبير معوض والد الراحل المهندس توفيق معوض صورة تذكارية له.
ثم وقع الشاعر المكاري ديوانه.
أرسل تعليقك