الآثار السورية والتحديات الراهنة ندوة حوارية ثقافية في الصبورة بريف دمشق
آخر تحديث GMT20:32:15
 العرب اليوم -

الآثار السورية والتحديات الراهنة ندوة حوارية ثقافية في الصبورة بريف دمشق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الآثار السورية والتحديات الراهنة ندوة حوارية ثقافية في الصبورة بريف دمشق

الندوة الحوارية الثقافية “بعنوان الآثار السورية والتحديات الراهنة”
دمشق _ سانا

قدم رئيس دائرة آثار ريف دمشق الدكتور محمود حمود خلال الندوة الحوارية الثقافية “بعنوان الآثار السورية والتحديات الراهنة” تعريفاً بملامح الحضارة السورية من خلال استعراض أهم المواقع الأثرية حسب كل عصر بدءاً من العصور الحجرية وحتى العصور المتأخرة.

وعرض حمود في الندوة التي أقامها مكتب الإعداد وتنمية المهارات الشبابية في فرع ريف دمشق لاتحاد شبيبة الثورة في بلدة الصبورة شرائحا من الصور تضمنت عددا من المواقع الأثرية مثل ايبلا واوغاريت وايمار وماري وقطنة وانطاكية وتدمر التي كان لها فضل على الحضارة الإنسانية ومهدت الطريق لدخول البشرية مرحلة الحضارة والتقدم على كل المستويات.

وبين حمود خلال محاضرته أن هذه المدن القديمة وغيرها ساهمت في تحقيق إنجازات مادية وفكرية وروحية أظهرت جهد وبراعة وتضحية قدماء السوريين.

ورأى حمود أن الدور الحضاري والتاريخي الذي لعبته المدن والممالك السورية القديمة ما كان ليتم لولا التنوع والغنى الثقافي والاجتماعي والفكري الذي تمتعت به سورية وكان سمة ملازمة لوجودها في مختلف العصور وهذا ما توصلت إليه عشرات بعثات التنقيب الأثري الأجنبية والوطنية التي عملت في سورية منذ ما يزيد عن مئة عام.

وتم خلال الندوة الحديث عن أعمال التخريب المخططة والممنهجة التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية في محاولة لطمس هوية وحضارة الشعبين السوري والعراقي ومن ضمنها عشرات المواقع الأثرية والتي كان آخرها تدمير عدد من الكنوز الاثرية في مدينة تدمر.

وأشار حمود إلى أن ما تقوم به التنظيمات الإرهابية بدافع من أسيادها الصهاينة ومن يدور في فلكهم تهدف لمحو ذاكرة هذا الشعب وانتزاعه من ثقافته واجتثاثه من جذوره تمهيدا لتشتيته وبعثرته والقضاء عليه.

وأكد مدير آثار ريف دمشق ضرورة تعريف الشعب والأجيال الجديدة بقيمة هذا الإرث وما خلفه الأجداد لنا معتبرا أن الحفاظ على آلاف المواقع الأثرية المنتشرة في كل ربوع الوطن لا تقع مسؤولية حمايتها على الجهات الرسمية فحسب بل هي مسؤولية الجميع بما في ذلك المجتمع المحلي الذي كان له دور في الحفاظ على العديد من المواقع وساهم في حماية وصون مئات القطع الأثرية ما يعكس حقيقة جوهر الشعب السوري القادر على تحقيق الانتصارات في أحلك الظروف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الآثار السورية والتحديات الراهنة ندوة حوارية ثقافية في الصبورة بريف دمشق الآثار السورية والتحديات الراهنة ندوة حوارية ثقافية في الصبورة بريف دمشق



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:02 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

مأزق زيلينسكى!

GMT 13:05 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ريال مدريد يخطط لتمديد عقد بيلينجهام حتى 2029

GMT 13:10 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

استشهاد لبنانى فى غارة إسرائيلية على قضاء صور

GMT 13:36 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب جزر جوادلوب فى فرنسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab