الآثار تنجح في استرداد 24 قطعة أثرية مسروقة من ألمانيا
آخر تحديث GMT04:37:14
 العرب اليوم -

الآثار تنجح في استرداد 24 قطعة أثرية مسروقة من ألمانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الآثار تنجح في استرداد 24 قطعة أثرية مسروقة من ألمانيا

الآثار
القاهرة ـ د.ب.أ

استقبل مطار القاهرة،أمس الجمعة، 24 قطعة أثرية أعادها المتحف المصري بجامعة لايبزج الألمانية بعد أن أهديت له منذ 3 أشهر دون العلم بعدم شرعيتها عقب سرقتها وتهريبها من عدة مواقع إلى خارج البلاد.
وصلت القطع الأثرية بصحبة الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، على متن الطائرة المصرية القادمة من فرانكفورت وتم الإفراج عنها وتسليمها إلى سيد عامر، مدير المتحف المصري، ونقلها وسط حراسة إلى المتحف المصري بميدان التحرير لإجراء عمليات ترميم لها ثم عرضها في القاعة رقم 44 المخصصة للآثار المصرية المستردة من الخارج .
من جانبه قال أحمد الراوي، رئيس الإدارة المركزية لوحدات المضبوطات الأثرية بالمنافذ والموانئ المصرية، إن القطع المستعادة تمثل مختلف عصور الحضارة المصرية القديمة ومن المرجح أنها خرجت من منطقة «ملقطة» غرب الأقصر، لما تحمله من سمات مميزة لتلك المقاطعة التي كان لها دور مهم في تاريخ الحضارة المصرية القديمة، مشيرًا إلى أن تجسد قطع صغيرة من الخرز والفخار وأجزاء صغيرة من التماثيل وبعض أجزاء من نقوش جدارية لعناصر معمارية .
وأضاف «الرواي» أن القطع الأثرية كانت قد هربت من مصر في فترات زمنية سابقة وأهديت لمتحف الجامعة الألمانية منذ 3 أشهر دون العلم بعدم شرعيتها وعند التأكد من عدم وجود مستندات قانونية لها وافق مدير المتحف المصري بالجامعة الألمانية، الدكتور ديتريش راوا، على تسليمها لمصر.


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الآثار تنجح في استرداد 24 قطعة أثرية مسروقة من ألمانيا الآثار تنجح في استرداد 24 قطعة أثرية مسروقة من ألمانيا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab