البيرة ندوة بشأن حقيقة الثقافة بين التمرد والمهادنة
آخر تحديث GMT21:02:23
 العرب اليوم -
الإصابة تبعد أحمد عبد القادر عن مباراة الأهلي ضد قطر بالدوري القطري البرازيل تسجل أعلى درجة حرارة على الإطلاق في ولاية ريو جراندي دو سول ب43 8 درجة مئوية غرق مئات خيام النازحين نتيجة الأمطار والرياح الشديدة برفح ومواصي خان يونس مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين من أفراد الشرطة في هجوم استهدف نقطة تفتيش بباكستان الخارجية المصرية تبدأ التحضير لتنفيذ برامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار لضمان بقاء الفلسطينيين في غزة على أرضهم سقوط صاروخ على أطراف بلدة القصر اللبنانية الحدودية جراء اشتباكات في بلدة حاويك داخل الأراضي السورية جيش الاحتلال يعلن حالة الطوارئ القصوى في مستوطنة أريئيل شمالي الضفة مقتل فلسطيني برصاص قناصة الجيش الإسرائيلي قرب محور "نتساريم" وسط قطاع غزة وزارة الصحة بغزة تعلن وصول 12 شهيدا إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة بينهم 8 تم انتشالهم من تحت الأنقاض منظمة اطباء بلا حدود تدين تصاعد العنف الاسرائيلي في الضفة الغربية وتدهور الرعاية الصحية
أخر الأخبار

البيرة: ندوة بشأن "حقيقة الثقافة بين التمرد والمهادنة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البيرة: ندوة بشأن "حقيقة الثقافة بين التمرد والمهادنة"

ندوة ثقافية
البيرة ـ وفا

إحتضن معرض فلسطين الدولي التاسع للكتاب الذي يواصل أعماله في مدينة البيرة، مساء الخميس ندوة ثقافية بمشاركة نخبة من الأدباء والمثقفين العرب، ومن مختلف محافظات الضفة وأراضي 1948م.
وتركز النقاش في هذه الندوة التي نظمتها وزارة الثقافة، في قاعة مركز البيرة لتنمية الطفولة التابع لبلدية البيرة، حقيقة الثقافة بين التمرد والمهادنة لمحاولة الإجابة على تساؤل، ما الشأن الذي يمكن أن تحدثه الثقافة في مهادنتها أو تمردها، على واقع الحياة العامة؟.
من جانبه، قال الكاتب والروائي سلمان الناطور من حيفا داخل أراضي 1948: إن الثقافة أقرب للتمرد منها إلى المهادنة، خصوصا أن لها أدوارا وخيارات مختلفة، فالثقافة عملية خلق واقع بديل، لذلك فهي متمردة بطبيعة الحال.
واعتبر أن السؤال الأصعب، أين ثقافة المقاومة بين التمرد والمهادنة؟ معتبرا أن الفلسطينيين يمارسون فعل المقاومة في كل ما يقومون به.
وذكر أن هناك أسئلة لا تطرحها إلا الثقافة، وهذا ما يطرح تساؤلا أمام المثقف المبدع، في كيفية النظر لواقعه الذي يعيشه، حيث لا يستطيع أي مبدع أن يخرج من واقعه.
أما الروائي والناقد الأدبي أنور حامد فاعتبر أن الثقافة تختلف بين الشعوب فيما الذي يراد منها وما هو الدور الذي تلعبه؟ موضحا أنه لا يؤمن بمهمة تعبوية مباشرة للإنتاج الإبداعي، لاعتقاده بأن الأدب يضطلع بمهمة جمالية مع مفعول تراكمي ويحدث تغييرا وتأثيرا بطيئا.
وقال: إنه وعلى الصعيد الشخصي، لا يطمح لتغيير العالم ككاتب لأنه لن يستطيع تغييره، ولكن يمكن لكتاباته أن تترك تأثيرا جماليا في نفوس القراء وهذا بحد ذاته إنجاز للكاتب ولإنتاجه.
من جانبه، اعتبر الكاتب المصري إبراهيم جاد الله أن المثقف المصري كان سلبي الموقف خلال الثورة في بلاده، سواء تلك التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك أو تلك التي أطاحت بالرئيس المعزول محمد مرسي.
وأضاف: للأسف لم يفعل المثقفون شيئا في الثورة، ولم يشاركوا فيها سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، معتبرا أن 'المثقفين في مصر يفرحون للحالة حينما تنجز، ولكنهم لا يتدخلون في تحقيق الإنجاز'.
وبين أن المثقف المصري كان يرصد ما يجري عن بعد، ويشارك فيه شكلا، ملخصا واقع المثقف المصري خلال ثورة '25 يناير' أن 'المثقف نزل لميدان التحرير يبحث عن معشوقته التي عشقها على 'فيس بوك'، ولما وجدها مسحته، راح يبحث عن ماسح أحذية ليلمع حذائه'.
من جهته، اعتبر أستاذ الفلسفة والدراسات الثقافية والعربية في جامعة بيرزيت د.عبد الرحيم الشيخ أن للثقافة ثلاثة مستويات، ينسى المثقفون اثنين منها ويتمسكون بالثالث، وهو مستوى السياسات التي تضعها السلطات بشكل عام، والتي لا يجوز للمثقف التدخل فيها.
وأوضح أن ثاني المستويات، هو مستوى الممارسات، وثالث هذه المستويات هو الإنتاج الذي يعرف بوصفه 'ثقافة'، وأنه عبر هذه المستويات الثلاثة يحدث التصادم مع المثقفين، وبين المثقف وذاته.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيرة ندوة بشأن حقيقة الثقافة بين التمرد والمهادنة البيرة ندوة بشأن حقيقة الثقافة بين التمرد والمهادنة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 12:49 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

حورية فرغلي تلحق قطار دراما رمضان بصعوبة

GMT 10:17 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

لعن الله العربشة والمتعربشين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab