التراث الثقافي لوهران نافذة مفتوحة على التاريخ الجزائري
آخر تحديث GMT09:52:13
 العرب اليوم -

التراث الثقافي لوهران نافذة مفتوحة على التاريخ الجزائري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التراث الثقافي لوهران نافذة مفتوحة على التاريخ الجزائري

التراث الثقافي لوهران
وهران ـ واج

يشكل التراث الثقافي لوهران "نافذة مفتوحة بامتياز على التاريخ الجزائري"  حسبما أبرزه محاضرون اسبان خلال مائدة مستديرة نشطت في معهد سرفينتيس لوهران.
وأشارت كل من السيدتين أليان أورتيغا برنابو وماريا جيزوس كابيزون في لقاء تحت عنوان "الإسبان في الجزائر: ماضي وحاضر" أن المواقع و المعالم الأثرية التي تزخر بها عاصمة الغرب الجزائري "تحمل رصيدًا تاريخيًا هامًا". وقد ضم هذا الحدث الثقافي الذي تزامن مع الاحتفال بشهر التراث (18 نيسان-18 أيار) جمع من المشاركين خاصة الجامعيين و إطارات الحركة الجمعوية الناشطة في مجال حماية التراث.
وتناولت المتدخلتان على التوالي الجانبين التاريخي و المعاصر للعلاقات بين الجزائر وإسبانيا مستندتين الى مصادر وثائقية وشهادات تم جمعها من الجالية الإسبانية في وهران. وأبرزت السيدة برنابيو الصفحات المشتركة للتاريخ الذي تتقاسمه البلدان الذي يشمل ما يقرب من ثلاثة قرون من الاحتلال الإسباني في وهران (1509-1792) ولكن أيضا "بالمعاناة التي تكبدها الجمهوريين الإسبان على يد المحتلين الفرنسيين بعدما لجؤوا إلى الجزائر ابتداءا من عام 1939".
وأكدت المحاضرة أنها قد أحصت نحو خمسين معسكر اعتقال في الجزائر منها خمسة في وهران أين تم جمع هؤلاء المنفيين الإسبان من قبل الإدارة الاستعمارية الفرنسية. وقالت في هذا الشأن أن "المنفيين الإسبان كانوا يعاملون كأسرى حرب رغم أنهم مدنيون منهم رجال ونساء وأطفال هربوا من الحرب في إسبانيا"  مذكرة بأن مصير "أكثر فضاعة كان ينتظر السكان الجزائريين المجبرين على النزوح الجماعي في عدد من هذه المعسكرات للاعتقال".
ومن جهتها خصصت السيدة كابيزون مداخلتها للعلاقات الاقتصادية الجزائرية الاسبانية  مؤكدة بشكل خاص على اهتمام المتعاملين الإسبان بمختلف قطاعات النشاط في وهران. وأشارت أيضا إلى الأثر المترتب عن هذا النمو الاقتصادي على الصعيد الثقافي مبرزة أن استمرار وجود في الجزائر لرجال أعمال من بلادها أتاح لهم التعرف أكثر على التاريخ المشترك بين البلدين. وقال مدير معهد سرفنتس السيد سيزار لويس دييز-بلازا بهذه المناسبة بأن مكتبة مؤسسته تعد حيزا مخصصا للماضي المشترك بين البلدين مع مئات وثائق الأرشيف المتاحة للباحثين.
وللتذكير تعد إسبانيا أول دولة في الإتحاد الأوروبي وقعت على معاهدة للصداقة وحسن الجوار والتعاون مع الجزائر في 8 تشرن الأول 2002.


 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التراث الثقافي لوهران نافذة مفتوحة على التاريخ الجزائري التراث الثقافي لوهران نافذة مفتوحة على التاريخ الجزائري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 العرب اليوم - منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab