اشبيلية ـ بنا
إلتقت معاليّ وزيرة الثقافة الشيخّة ميّ بنت محمد آل خليفة في مدينة اشبيلية الاسبانية، بمحافظ إشبيلية وذلك خلال زيارتها للمدينة، برفقة وفد من مملكة البحريّن ضم مستشارة السياحة في الوزارة د. هبة عبدالعزيز والمستشار الإعلامي د. إيلي فلوطي، ورافقهم من الجانب الإسباني مسؤولو محافظة وبلديّة إشبيلية وممثلو من شركة سايت سيينغ السياحيّة، زاروا مملكة البحرين مؤخراً، والرائدة في مجال الترويج السياحي عبر توفير باصات سياحيّة تحاكي السائح بخمس عشرة لغة.
وستقدّم معالي وزيرة الثقافة يوم غد مؤتمرا صحافيا تعرّف في خلاله الإعلام الاسباني على غنى المواقع السياحية والثقافية لمملكة البحرين.
تضمّن اللقاء جوّلة تعريفية بالنشاط السياحيّ للمدينة، والتعرّف على أهم ملامح المدينة واشتغالاتها، من ذلك زيارة المدينة القديمة المدرجة على قائمة التراث الإنساني العالميّ.
وتم الاتفاق خلال اللقاء على التعاون والاستعانة بالخبرة السياحيّة للمدينة، خصوصاً بما يتعلّق بتجربتها بالباصات السياحيّة، والتي تقدّم من خلالها المدينة بصورة مميزة تبرز الجماليات وتتيح للسائح التعرف على أجمل مواقع المدينة وأهمّها، وهذا ما سينعكس إيجاباً على تطوير السياحة في مملكة البحرين التي قررت الاستعانة بهذه الخبرة السياحيّة لإثراء التجربة السياحيّة وإطلاق مشروع موازٍ في مملكة البحريّن، وذلك مع تزايد عدد السوّاح الى المملكة والتي، بحسب البيانات الأخيرة لوزارة الثقافة ارتفع عدد الفنادق فيها الى ??? فندقا استقطب مليوناً وتسعة وستين الف نزيل عام ????.
ويأتي هذا التعاون تتمّة لسلسلة من التعاونات التي انطلقت بين مملكتّي البحرين وإسبانيا على إثر زيارة ملك إسبانيا خوان كارلوس إلى ملك مملكة البحرينّ جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وقد أثمر التعاون السابق على توقيع مذكّرة تفاهم للتّبادل السّياحيّ، حيث وقّعت معالي وزيرة الثّقافة الشّيخة ميّ بنت محمّد آل خليفة المذكّرة عن الجانب البحرينيّ، فيما وقّعها من الجانب الإسباني سعادة الدّكتور خوسيه مانويل صوريا لوبيز وزير الصّناعة والطّاقة والسّياحة.
وتدعم مذكّرة التّفاهم اتّفاقيّات لتعزيز التّبادل السّياحيّ ما بين البلدين وتفعيل الاستثمار في هذا الحقل خصوصًا وأنّ البحرين قد أثبتت رهانها في هذا المجال على مدى الأعوام الأخيرة من خلال اختيارها عاصمة للسّياحة العربيّة في العام 2013م ومدينة للسّياحة الآسيويّة للعام 2014م.
وتسعى المذكّرة لتبادل الخبرات وتطوير عمليّة التّبادل والتّقارب مع مملكة إسبانيا، حيث أنّها تنفرد بمقوّمات سياحيّة تدمج الهويّة الأوروبيّة بالسّحر الحضاريّ الشّرقيّ، بالإضافة إلى كون قطاع السّياحة في إسبانيا متقدّمًا جدًّا، كما تهدف المذكّرة ببنودها لتشكيل مساعي حثيثة في اتّجاه إنماء الحركة السّياحيّة والاقتصادية.
أرسل تعليقك