الحسن تثير سجال الاقتباس وتتساءل عن تشابه أعمالها مع آخرين
آخر تحديث GMT00:25:29
 العرب اليوم -

الحسن تثير سجال الاقتباس وتتساءل عن تشابه أعمالها مع آخرين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحسن تثير سجال الاقتباس وتتساءل عن تشابه أعمالها مع آخرين

الروائية السورية لينا هويان الحسن
الرياض – العرب اليوم

أثارت الروائية السورية لينا هويان الحسن سجالا جديدا حول الاقتباس في الأدب، حينما طرحت سؤالا على صفحتها على الفيسبوك في العاشر من يناير الحالي، قالت فيه "لا أقصد اتهام الزميل والروائي خالد خليفة باقتباس فكرة مقالتي "رحلة الشفروليه نحو دروب الأحزان" المنشورة بتاريخ 20-6-2014 في صحيفة "الحياة"، والتي كانت بذرة لروايتي "الذئاب لا تنسى"، لكن يحق لي التساؤل عن هذا التشابه المبين والجلي والواضح بين الفكرة العامة لروايته "الموت عمل شاق"، ومقالتي المذكورة؟!". 
وصدرت رواية "الموت عمل شاق" عن دار نوفل العربية للنشر بالتزامن مع معرض بيروت الدولي للكتاب الذي افتتح في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وكانت الحسن وهي روائية وصحفية سورية وصلت روايتها "ألماس ونساء" إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر في دورتها الثامنة 2015، قد اعتمدت لهجة مخففة في تساؤلها وإثارتها للسجال، محتفظة بالود للروائي السوري خالد خليفة الذي فازت روايته "لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة" بجائزة نجيب محفوظ، كما بلغت قائمة البوكر القصيرة حالها حال روايته التي سبقتها "مديح الكراهية" (الدورة الأولى للبوكر عام 2008).
بدوره لجأ خليفة للرد على الحسن بلهجة مماثلة، مستخدما التقرب إليها بالنسب، على الرغم من أنها ابنة بادية حماة السورية وهو ابن مدينة حلب، وقال في تعليق على منشورها على الفيسبوك "والله يا بنت العم أنا هلق قرأت المقال وبكل الأحوال في هذا التوقيت كانت مسودة الرواية شبه منتهية وهناك أصدقاء واكبوا الكتابة يوما بيوم من لحظة خروجي من المشفى في حزيران/يونيو 2013 وحسبي الله ونعم الوكيل.. يعني فكرة الرواية أتت من العناية المشددة ومن عام 2013 والكثير من الأصدقاء يعرفون ذلك، ولا أعتقد أنها تشبه المقالة".
وبنفس اللقب عاد الحسن لتعلق "ابن العم فكرة الرحلة لدفن شقيقي وعبور الحواجز عدا أنها مكتوبة بهذه المقالة قبل أكثر من سنة ونصف السنة، سبق وأن حدثتك عنها في مؤتمر القاهرة على مائدة غداء".
وعاد خليفة للتعقيب "تمام، لكن الرواية كانت منتهية، يعني يمكن بحاجة تراجعي ذاكرتك شوي، في مؤتمر الرواية هناك ثلاثة أصدقاء كانوا يقرؤونها وإن احتجت أزودك بأسمائهم وهم نقاد مهمين، والرواية مختلفة جدا عن المقال، وقد انتهت قبل سنة من مقالك". وفي عودة للسجال ردت الحسن "تاريخ المقالة واضح لا جدال فيه، وأنا أطرح تساؤلا مع احترامي الكبير لتجربتك، ومن حقي التنويه لهذا التشابه ولدي وثيقتي المنشورة". 
وأبدى خليفة اعترضاه على مفردة "تنويه" التي تحدثت عنها الحسن، وقال ردا عليها وعلى متداخلين آخرين "هذا مو تنويه، ومن حقك التساؤل ومن حقي الشرح، وإذا بدك منجبلك الشهود والوثائق كمان، وأنا لم أقرأ المقالة وبدأت بكتابة الرواية قبل سنة من نشرها وولدت الرواية نتيجة قصة شخصية عام 2013 وتحدثت عنها للصحافة، ويعرفها كثير من الأصدقاء المقربين، أي أنني سبقت لينا بسنة كاملة وشهر كمان، وهناك 10 أشخاص حدثوني عن قصص مشابهة وكنت شاهدا على بعضها مع اختلاف التفاصيل".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحسن تثير سجال الاقتباس وتتساءل عن تشابه أعمالها مع آخرين الحسن تثير سجال الاقتباس وتتساءل عن تشابه أعمالها مع آخرين



GMT 04:58 2016 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

تحديث الخطاب الديني أهم خيارات شباب العرب

GMT 20:27 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

مجلة "الدوحة"القطرية تحتفى بإدوار الخراط

GMT 05:17 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

العثور على أطلال أثرية من العصر البرونزي في بريطانيا

GMT 01:46 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

16رواية مرشحة لجائزة بوكر العربية وغياب سعودي

GMT 23:13 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

106 مصلى وجامع لإقامة صلاة الاستسقاء في جدة

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab