الدار المصرية اللبنانية تصدر رواية عشرة طاولة قريبًا
آخر تحديث GMT04:59:17
 العرب اليوم -

الدار المصرية اللبنانية تصدر رواية "عشرة طاولة" قريبًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدار المصرية اللبنانية تصدر رواية "عشرة طاولة" قريبًا

غلاف الرواية
القاهرة - أ.ش.أ

تصدر قريبا رواية "عشرة طاولة" للأديب والصحافي محمد الشاذلي عن الدار المصرية اللبنانية، وذلك بعد توقف طويل عن النشر بعد مجموعتيه "لمس الأكتاف" في عام 1989 و"تعاسات شكلية" عام 1998.
وتدور الرواية في أجواء المقاهي في مصر ما بين ثورتين، إذ ازدهرت خلال هذه الفترة المقاهي ولعب الطاولة، وباتت مصر كلها في الانتظار.
وفي هذه الرواية نجد مجموعة من الأصدقاء يعيشون يومهم يلعبون الطاولة ويبحثون عن أحرف لاعبيها ليهزموه، ربما من دون ضغينة، ولكن في سبيل تمرير الوقت وتسديد الأيام، يلتقون يوميا ويطوفون علي المقاهي ويقصون حكاياتهم ويوزعون مللهم وكآباتهم ويحاولون في الوقت نفسه البحث عن متعة ولو عابرة.
ومركز الكون بالنسبة لهم هو الطاولة وأسئلتهم عنها وحلمهم بالزهر المطاوع لا يسقط بالتقادم. يتحركون حول هذا المركز في فضاء الواقع السياسي والاجتماعي في مصر، ومجموعة الطاولة التي تسهر يوميا معا وتغذيهم الحكايات، حتى تلك التي لا تعنيهم، ولكنهم ما بين رمية الزهر والحياة المعقدة في مصر ما بين الثورتين والأحزان العميقة والعابرة في حيواتهم الشخصية، لا يتخلون أبدا عن المغامرة وعن إنهاء يومهم بـ "عشرة طاولة" علي صوت أم كلثوم.
"عشرة طاولة" رواية أبطال يحملون ذوات مهشمة افتقدت لليقين تقريبا وتلح في نفس الوقت علي محاولة استعادته، فيما تستأنس في طريقها بكل ما يمكن التشبث به من مفردات يومية لا رابط بينها سوي أنها الحياة المتاحة والممكنة.
ويتعلق أبطال هذه الرواية في ارتباطهم بالراوي بخيوط مجدولة من الصداقة والحميمية، وفي علاقاتهم أيضا مع الآخرين، ومع حركة المجتمع الثورية من حولهم.
وبينما يبدون وكأنهم ينفقون الوقت سدي فإنهم في محاولة دائمة للتمسك باللحظة الراهنة التي في إفلاتها تقع احتمالات الضياع أو الأمل، وبينما هي تستبعد لعبة الاحتمالات، وتدقق في صنع ذاكرتها الجماعية، فإنها تجد عزاءها في لعبة الطاولة وتضع ثقتها بغرابة مدهشة في الزهر المرواغ.
ومن أجواء الرواية: "في أحد المساءات القريبة، دخلت على خانة الأصدقاء على صفحة كمال، على "الفيس بوك"، ورأيت من بين صديقاته آلاء، كبرَّت صورتها ولم أجد ضرورة للضغط على (حول) لأعرف معلومات عنها، فالصورة شدتني بقوة، صورة جميلة لامرأة توصلت إلى نصف الحقيقة، كما يقول وجهها، وما أجمل امرأة تكون توصلت إلى نصف الحقيقة، وضغطت على (صور) لأجد ست صور مختلفة للوجه نفسه، ما أكد لي أنها صورها وليست صورا مستعارة. قلت رأيي في وصف آلاء من صورها في اليوم التالي عندما التقيت كمال، فطلب مني فورا أن أبلغ هذا الرأي لآلاء في رسالة على صفحتها، ورفضت بشدة، فما كان منه أن أبلغني بأنها زميلته في النقابة، وهي مهندسة ديكور، ومن عشاق الطاولة، فوافقت".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدار المصرية اللبنانية تصدر رواية عشرة طاولة قريبًا الدار المصرية اللبنانية تصدر رواية عشرة طاولة قريبًا



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab