مدريد ـ وام
عثر خبراء الاثار فى اسبانيا على 17 جمجمة في حقل أتابويركا للآثار وسط شمال اسبانيا يقدر عمرها بنحو 430 ألف عام.
ويري الخبراء ان هذا الاكتشاف سيساهم في إلقاء الضوء على جنس النياندرتال والمكانة التي يشغلها في الجنس الأوروبي البدائي الذي تطور عنه إنسان القارة الاوروبية .
واكد عالم دراسة أسلاف البشر خوان لويس أرسواغا المؤلف الرئيسي للبحث الذي ينشر في مجلة "ساينس" العلمية بمشاركة خبراء من إسبانيا وأستراليا والولايات المتحدة وفرنسا ان الاكتشاف يتعلق بالمجموعة الأكبر من الجماجم الحفرية التي تم العثور عليها على الإطلاق في نفس مكان الحفر .
ويقول أرسواجا المدير العلمي للمتحف الإسباني للتطور الإنساني أنه تم في الحقل عام 1992 العثور على أول ثلاث جماجم وتم نشر وصفها عام 1993 في مجلة "ناتشر" ولتحديد عمر العظام تم استخدام تقنيات جديدة بعضها للعظام والأخرى بالرواسب التي تحيط بالجمجمة والتي أشارت إلى أنه يصل إلى نحو 430 ألف عام.
يذكر أن جنس النياندرتال استوطن أوروبا وأجزاء من غرب آسيا وآسيا الوسطى قبل أكثر من 350 ألف عام.
أرسل تعليقك