القاهرة - أ.ش.أ
أشاد الأدباء والكتاب العرب بالتحولات التي تشهدها مصر في الآونة الأخيرة بارتياح واطمئنان، وباركوا خطوات شعبها نحو الديمقراطية التي أتت لتؤكد المواطنة والهوية العربية، وجاءت لتواجه المخططات الأجنبية، والعبث الأمني من قبل المتطرفين.
جاء ذلك في البيان الذي صدر في ختام اجتماع المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب الذي انعقد مؤخرا في العاصمة الأردنية عمان، والذي أشار إلى أنه أمام التحديات التي تتعرض لها الساحة العربية من فلسطين المحتلة والقدس إلى سورية، فالعراق واليمن وليبيا والسودان، يتطلع الجميع بحماسة إلى دور مصر الرائد الذي تعودوه.
وأكد البيان أن مصر عندما تصحح مسار البيت العربي يصبح بإمكانها طرح المبادرات بشأن كل الملفات العربية على طريق وأد الفتن ومقاومة الأمركة والتطرف ومقاومة الأطماع الصهيونية، كما أنها من خلال الأزهر الشريف، المنارة الكبرى، تستطيع القيام بنشاط فكري تضع فيه حدا للتسيب في الساحة الإسلامية.
وصدر عن الاجتماع تقرير عن حال الحريات في الوطن العربي، أكد الموقف الرافض لكل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، وحق الشعوب العربية في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، واستنكر كل أشكال التضييق على الحريات العامة والخاصة، أو سلب الحرية من قبل الأنظمة الحاكمة، ضد مواطنين يعبرون عن آرائهم بالطرق السلمية.
وعبر الأدباء والكتاب العرب عن أمنياتهم أن تنتهي كل أشكال الصراع العربي العربي، والاقتتال داخل الوطن الواحد، وأشار المجتمعون إلى رفض ما تقوم به الجماعات الدينية المتطرفة التكفيرية، في أكثر من مكان بالوطن العربي، تحت اسم الدين وادعاء التحدث باسمه وتمثيله، وفق تفسيرات ناقصة عاجزة مجتزئة.
أرسل تعليقك