القاهرة -رضوى عاشور
كشف وزير الآثار محمد إبراهيم، عن تأييد أغلبية المشاركين في جلسة الاستماع العامة التي عقدتها اللّجنة الثقافيَّة في "الكونغرس" الأميركي، لمطلب وزارة الآثار بشأن إمكانية ضم مصر إلى الاتفاق الأميركي الموقع مع 16 دولة، والذي يُتيح لمؤسسة الهجرة والجمارك الأميركيَّة اتخاذ الإجراءات القانونيَّة فيما يتعلق بتهريب الآثار، إذا ما ثبت لها عدم وجود أوراق رسمية تؤكّد ملكيَّة هذه الآثار.
وأشار إبراهيم إلى أنه تلقى تقريرًا من مدير عام إدارة الآثار المستردة وعضو الوفد المصري الرسمي المشارك في جلسات الاستماع الأثري علي أحمد، أفاد خلاله بشأن ما آلت إليه الجلسات في يومها الأول، مؤكّدًا تأييد ثمانية من المعنيين بالشأن الأثري أمام لجنة الاستماع العامة التي عقدت، الثلاثاء، بحضور إحدى عشر شخصية عامة مشاركة في الجلسة، والتي تقضى بفرض محاذير على الاتجار غير المشروع في الآثار المصريَّة، بينما لقيت معارضة من ثلاثة فقط من مروجى بيع الآثار، أبدوا اعتراضهم على وضع العملات الأثريَّة ضمن القطع المحظورة بحجج لم تلق اهتمامًا من أعضاء لجنة الكونغرس.
أرسل تعليقك