المساجد تسهم في دمج اللاجئين المسلمين ثقافيًا
آخر تحديث GMT19:49:35
 العرب اليوم -

المساجد تسهم في دمج اللاجئين المسلمين ثقافيًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المساجد تسهم في دمج اللاجئين المسلمين ثقافيًا

مساجد في المانيا
أبها – العرب اليوم

 يُشكل العدد الكبير للاجئين المسلمين تحديا بالنسبة للمساجد في ألمانيا، إذ لا يرتبط الموضوع بالمساعدات الإنسانية التي يمكن لهذه المؤسسات تقديمها لهم، وإنما أيضا بتحديد المسار الإسلامي في ألمانيا وتطوراته المستقبلية.

وأوضحت صحيفة "دويتشه فيلله" ألألمانية إنه حتى الآن طغى الطابع التركي على صورة الإسلام في ألمانيا، إذ يُشكل الأتراك نسبة ثلاثة أرباع عدد المسلمين الذين يعيشون في ألمانيا، وتليهم مجموعات المسلمين العرب والبوسنة والألبان وغيرها من المجموعات. الآن يأتي إلى ألمانيا كل شهر عشرات آلاف السوريين والعراقيين، ومعظمهم مسلمون.

 ويرى المتخصصون في شؤون الاندماج أنه لا ينبغي على الدوائر الرسمية والكنيسة المتطوعة أن تعتني بهؤلاء اللاجئين، حيث إن ذلك من مهمة المساجد. وفي هذا السياق يرى رئيس المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا، أيمن مزيك، أن المساجد والجمعيات يمكن أن تلعب "دورا رئيسا" في عملية الاندماج، حسبما جاء في لقاء له مع القناة الألمانية الثانية.

يوجد في ألمانيا نحو 2400 مسجد تقوم منظمات تركية بالإشراف على معظمها، وبالنسبة للمسلمين السُنة من السوريين والعراقيين فليست هناك إشكالية عند الصلاة خلف إمام تركي، فالعربية هي لغة الصلاة في كل مساجد العالم. لكن الأمر يختلف مع خطبة صلاة الجمعة التي تلقى بلغة الجمعية التي ينتمي إليها المسجد، وهي على الأغلب تركية، اللغة العربية تستخدم بالدرجة الأولى في المساجد التي تسيرها جمعيات مغربية، التي يقدر عددها بـ155 مسجدا، حسب ـ عبدالقادر رفود ـ من المجلس المركزي للمغاربة في ألمانيا، والذي يوضح في حوار معه "حيثما تكون هناك جمعية يتكلم أعضاؤها العربية ويتعرف عليها اللاجئون العرب، فإنهم يتوافدون عليها، حيث إنهم لا يؤدون في مسجدها الصلاة فقط، وإنما يلتقون ويتحدثون مع بعضهم البعض بلغتهم الأم ويشربون الشاي أيضا في الأماكن المخصصة. أما النساء فلهن أماكن أخرى للاجتماع. لكن يمكن أحيانا أن يواجه اللاجئون العرب بعض المشكلات اللغوية بسبب اختلاف اللهجات بين دول شمال أفريقيا ودول الشرق العربية 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المساجد تسهم في دمج اللاجئين المسلمين ثقافيًا المساجد تسهم في دمج اللاجئين المسلمين ثقافيًا



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:02 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم
 العرب اليوم - أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 02:34 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

شهيد في قصف للاحتلال شرق رفح

GMT 16:22 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

حصيلة ضحايا الحرب على غزة تتجاوز 160 ألف شهيد ومصاب

GMT 10:14 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

الكشف عن البرومو الأول لبرنامج رامز جلال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab