المواطنة بين الثقافة والقانون والمجتمع ورشة عمل في ثقافي الميدان
آخر تحديث GMT14:50:11
 العرب اليوم -

المواطنة بين الثقافة والقانون والمجتمع ورشة عمل في ثقافي الميدان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المواطنة بين الثقافة والقانون والمجتمع ورشة عمل في ثقافي الميدان

المواطنة بين الثقافة والقانون والمجتمع ورشة عمل في ثقافي الميدان
دمشق-سانا

ناقش المشاركون في ورشة العمل التي أقامتها مديرية ثقافة ريف دمشق وتجمع الجالية العربية السورية في فرنسا اليوم مفهوم المواطنة بين الثقافة والقانون والمجتمع وذلك في المركز الثقافي بالميدان.
كما ناقشوا في الورشة التي تقام تحت عنوان (السوريون بين الداخل والخارج) على مدى يومين القواعد القانونية والسياسية للمواطنة وأسس المواطنة الثقافية وسبل حماية المقدرات الحضارية ومفهوم الانتماء والمسؤولية والثقافة والقانون والمجتمع والدين.
واستعرض رئيس مكتب الإعداد الفرعي في قيادة فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد كبتولة أسباب الحرب على سورية وأهدافها ومحاولات كسر اللحمة الوطنية والتعايش السلمي الذي تميز بهما الشعب السوري وفشل المخططات العدوانية على سورية من خلال صمود وتلاحم الشعب السوري وجيشه الباسل .
بدوره ذكر رئيس مجلس محافظة ريف دمشق صالح بكرو المنعكسات السلبية لللأزمة الراهنة على البلدات والوحدات الإدارية في المحافظة وخاصة لجهة التخريب الذي طال بعضها جراء اعتداءات التنظيمات الإرهابية المسلحة مشيرا إلى الجهود المبذولة لإعادة الحياة إلى هذه المناطق وتنفيذ الخطط الإسعافية فيها.1
وأوضح مدير ثقافة ريف دمشق سمير عدنان المطرود أن الورشة تهدف إلى الخروج بمقترحات وقرارات متعلقة بالدعم النفسي للمجتمع السوري وإعادة تاهيله نفسيا وتحديد أساليب التوجه إلى مختلف الشرائح الاجتماعية وخاصة الأطفال وتوضيح اللغط الحاصل في تبني المصطلحات التي عمل عليها أعداء سورية وروجت لها قنوات سفك الدم السوري مشيراً إلى أن تجمع الجالية السورية في فرنسا يؤدي دوره في خدمة الوطن وعلى نطاق جغرافي واسع.
وأضاف أنه تم تقديم عدد من المقترحات المتعلقة بعمل وزارة الثقافة لتفعيلها أو اعتمادها كمنصة للتشبيك مع الجهات الأخرى في عدة مجالات منها المساهمة في تحسين الصحة النفسية للاطفال من خلال الانشطة الترفيهية وورش عمل توعوية تستهدف أولياء امور الأطفال وجلسات دعم نفسي واجتماعي وتعزيز دور المرأة وتنمية الطاقات الشابة واعتماد أساليب تربوية حديثة كذلك زرع المفاهيم الأخلاقية السامية وتحويل المدرسة إلى محيط صحي وبيئة سليمة .
من جهتها رأت رئيسة وفد تجمع الجالية السورية في فرنسا الدكتورة ريمة خليفاوي أن الحرب على المجتمع والأسرة السورية أحد أهداف الحرب على سورية ما يستدعي إعادة تأهيل المواطن السوري نفسياً ومساعدته على تجاوز آثار الحرب وخاصة على الأطفال.
وبينت أن التجمع يسعى لتوفير خدمات الدعم النفسي والاجتماعي للمواطنين السوريين وخاصة الذين يقطنون في مراكز الإقامة المؤقتة معتبرة أن هذه المبادرات فرصة يشارك من خلالها أبناء الجالية السورية في فرنسا في بناء وطنهم .
وأوضحت أن وفد التجمع الذي حضر إلى سورية نهاية شهر تموز الماضي بدأ مشروع الدعم النفسي الخاص به من مراكز الإقامة المؤقتة في اللاذقية ثم طرطوس وبعدها حماة ثم دمشق في محاولة من أعضاء الوفد لتقديم ما يمكن ضمن الإمكانيات المتاحة خدمة لأبناء وطنهم.
ولفت المشاركون في الورشة إلى أن انتقال السوريين الحاد من حالة الأمن المطلق إلى الإرهاب ترك آثارا سلبية كبيرة تحتاج إلى جهود طويلة المدى لمعالجتها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المواطنة بين الثقافة والقانون والمجتمع ورشة عمل في ثقافي الميدان المواطنة بين الثقافة والقانون والمجتمع ورشة عمل في ثقافي الميدان



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab