باريس ـ أ.ش.أ
قررت لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو اليوم الأحد ـ خلال اجتماعاتها بالدوحة ـ إدراج "مغارة شوفيه" التي يحتضنها وادي بون دارك ، على قائمة للتراث العالمي.
وأشاد الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند ـ فى بيان صحفى وزعه الاليزيه ـ بقرار لجنة التراث العالمى ، مشيرا الى ان ادراج "مغارة شوفيه" على لائحة التراث العالمى تعكس الطابع الاستثنائى لهذا الموقع الذى يحتضن حوالى الف من الرسومات التى تمثل رموزا بشرية وحيوانية تعود الى اكثر من ٣٦ ألف عام.
وأضاف أنه لفخر لفرنسا ان هذا الكنز من تراثنا يعد تحفة حقيقية وشاهد على تاريخ الانسانية.
ومن ناحيته ، إعتبر رومان نادال المتحدث باسم وزارة الشئون الخارجية والتنكية الدولية - فى بيان صحفى - اعتبر هذا الادراج اعترافا بالشهادة الاستثنائية التي تمثلها مغارة شوفيه بالنسبة للتاريخ والفن على حد سواء.
وأشار الى أن المغارة تأوي أكثر من 1000 رسوم تمثل رموزا بشرية وحيوانية تم إنجازها قبل أكثر من 36 ألف سنة ، كما إنها " تحفة تمزج بين الابتكار والتحكم التقني ".
وأعلن نادال ان الزوار سيتمكنون قريبا من اكتشاف روعة المغارة بفضل انشاء فضاء بالقرب من موقعها ، في فالون بون دارك.
ولفت الى انه بادراج المغارة ، يصل عدد الممتلكات الثقافية والطبيعية الفرنسية المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي إلى 39 ممتلكا.
أرسل تعليقك