باحث يكشف عن الأوفاق السحرية في متحف الفن الإسلامى
آخر تحديث GMT08:50:02
 العرب اليوم -

باحث يكشف عن "الأوفاق" السحرية في متحف الفن الإسلامى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحث يكشف عن "الأوفاق" السحرية في متحف الفن الإسلامى

متحف الفن الإسلامى
القاهرة - أ ش أ

كشف الباحث الآثري عبد الحميد عبد السلام أمين ومسئول قسم الزجاج ومدير إدارة النشر والبحث العلمي بمتحف الفن الإسلامى عن حقيقة الأوفاق "المربعات" السحرية وعلاقتها بالأبراج على التحف بمتحف الفن الإسلامى، مشيرا إلى أنه شارك بورقة بحثية حول هذا الموضوع فى فعاليات المؤتمر الدولي السادس الموروثات القديمة بين الشفاهية والكتابية والتجسيد الذى نظمه مركز الدراسات البردية والنقوش بجامعة عين شمس الاسبوع الماضى.

وأوضح عبد السلام، فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن الأوفاق السحرية، هى عبارة عن مربعات تتكون من مجموعة من الخانات على نمط رقعة الشطرنج بكل منها رقم أو حرف ، وهذه الحروف يصير تحويلها بحساب الجمل إلى أعداد ويجرى ترتيب الأعداد فى المربع بحيث يكون حاصل جمعها فى أى صف أفقى أو رأسى أو قطر منها واحداً.

ومن جانبه، قال خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان المنسق الإعلامى للمؤتمر إن سر الاهتمام بعلم الأوفاق أو المربعات السحرية يرجع إلى الاعتقاد، الذى ساد فى العصر الإسلامي، أن للأوفاق روحانية وآثار عجيبة وتصرفات غريبة وخصائص معينة ومنافع منوعة وخصائص خفية ذات ارتباط وثيق بالتنجيم وحياة البشر من حيث الصحة والسلوك والحظ.

وأضاف أنه كان يعتقد أن المربع السحرى حرز حام من الشرور ومن ثم فقد يوجد المربع السحرى منقوشا على كأس للدواء أو طاسة البخت أو على العقود الذهبية وأيضاً على الأحجبة والتمائم وغيرها مما يندرج تحت تسميته العلوم الخفية.

وأشار ريحان إلى أنه طبقا لما جاء فى الورقة البحثية، فعمل "الوفق" يتطلب شروطا معينة من حيث التوقيت بالساعة أو الليلة المطلوبة وفى وجود الكوكب الذى تنسب إليه تلك الساعة ويفضل لصاحبه خلو المعدة من الطعام واجتناب أكل الحيوانات والثوم والبصل وتشخيص المطلوب إيقاع المحبة والعداوة بينهما أو إزالة الأذى عنه أو إيقاع الضرر به بشكله ولونه وصورته وحاله من طول وقصر وعمره وينوب عن هذا التشخيص ذكر اسمه واسم أمه مع مراعاة المناسبات النجومية فكل ما يخص مثلا استخراج الدفين أو عطف قلب رجل أو إيقاع مرض نفسانى أو عقد لسان فهو منسوب لكوكب عطارد، وكل ما كان من العطف والتهيج واللهو والفرح فهو منسوب إلى "الزهرة".

وذكر أنه كل ما كان منسوب للقهر والغلبة والهيبة والملك والرياء وتحصيل الشرف والجاه والذهب الكثير منسوب إلى "الشمس" وكل ما كان من التسليط أو التفريق بين المتحابين أو إيقاع العداء والبغضاء بينهما وتخريب البلاد أو التمريض أو التهييج أو الهلاك إلى "المريخ" وكل ما كان معلقا بإصلاح المعاش وانتظامه أو بالتزيين والتجمل في أعين الناس بـ "المشترى" وكل ما كان من أبواب الفرقة والتخريب والبغض وعقد الشهوة وعقد النوم بـ كوكب "زحل".

وتابع أن طريقة تعمير أو أعداد الوفق السحرى أحد العلوم التى أطلق عليها العرب "علم أعداد الوفق" واعتبروه من فروع علم العدد بشرط أن تكون أضلاع الجداول وأقطارها متساوية فى العدد ولا يوجد عدد مكرر فى تلك الخانات لأن تلك الأعداد والحروف لها خواص روحانية، وقد ارتبطت الأعداد ارتباطا وثيقاً بما يعرف بحساب الجمل أو حساب الأبجدية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث يكشف عن الأوفاق السحرية في متحف الفن الإسلامى باحث يكشف عن الأوفاق السحرية في متحف الفن الإسلامى



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab