الرياض – العرب اليوم
كشف استطلاع نشر الأربعاء تحت عنوان "مواقف الشباب المسلمين العرب من الدين والقيادة الدينية"، أن معظم الذين شملهم الاستطلاع يرون أن الدين يلعب دورا كبيرا في مستقبل بلادهم، لكنهم اتفقوا على أهمية تحديث الخطاب الديني ليكون مناسبا للعصر.
وبشأن من يملك حق شرح تعاليم الدين، ظهر تباين واضح بشأن دور "القيادات الدينية". ففي دولة مثل الإمارات لا يعتقد أن المفتي العام للبلد هو المخول الوحيد بذلك سوى 10 % من المشاركين في الاستطلاع، لكن في السعودية تصل النسبة إلى 34 %، ويــرتفع العدد في المغرب إلى 70 %. وتقترب النسب في حال كان الخيار "أي مسلم ورع وملتـزم"، إذ يـؤيد ذلك 14 % من الإماراتيين و20 % من السعوديين و19 % من المصريين و16 % من المغاربة.
المثير للاهتمام، أن الاستطلاع أظهر أن خطبة الجمعة لم تعد مصدرا رئيسيا للمعلومة الدينية لدى شباب الإمارات الذين لم يعطوها سوى 15 % مقابل 56 % للمحاضرات العامة، وهو الأمر نفسه في البحرين التي أخذت الخطبة فيها 20 % مقابل 52 % للبرامج التلفزيونية، كذلك في السعودية أخذت الخطبة 14 % مقابل 38 % لبرامج التلفزيون الدينية.
لكن اللافت، هو تباين آرائهم في الحكم على توجهات "القاعدة" و"داعش"، إذ لم ير بعضهم أن أفكارهما تتعارض مع الدين.
وأجرت مؤسسة غير ربحية ومستقلة تدعى "طابة"، تتخذ من أبو ظبي في الإمارات مقرا لها، استطلاعا واسعا للرأي، شارك فيه مواطنون من: الإمارات وفلسطين والأردن ومصر والمغرب والبحرين والسعودية والكويت، وبلغ إجمالي عدد المشاركين 5.374 شخصا.
أرسل تعليقك