سيئول ـ يونهاب
صرحت وزارة المساواة بين الجنسين وشؤون المرأة اليوم الأربعاء أنها ستنفذ برنامج نموذجي لتهيئة الظروف الملائمة للأسر المتعددة الجنسيات المستخدمة اللغات المزدوجة ، وذلك من أجل تشجيع أبناء الأسر المكونة من الزواج الدولي -على وجه الخصوص الزواج من الأجنبيات المهاجرات من دول آسيا والمواطنين - لاستخدام اللغات المتعددة وذلك احتراما للغات وثقافات الوالدين.
وبموجب الخطة، ستنفذ الوزارة برنامج الدعم النموذجي في أجزاء البلاد منها سيئول وباجو ودانغجين وهامبيونغ ويانغسان حتى نهاية أكتوبر القادم.
ويتضمن البرنامج زيارة معلمي اللغات المزدوجة للأسر المتعددة الثقافات لتقديم كيفية التواصل بين الابناء والوالدين الذين يكون أغلبيتهم من أب كوري وأم أجنبية ، بلغات الام للوالدين، ويؤكد للوالدين على أهمية رواية قصص للأطفال بلغاتهما الام.
كما يوفر البرنامج فرص لتقاسم طرق متعددة للتواصل باللغات المزدوجة مع أبناء الأمهات الأجنبيات المهاجرات عن طريق الزواج.
ويأتي هذا التحرك تماشيا مع ظهور أهمية استخدام اللغات المزدوجة مع الأبناء في الأسر المتعددة الثقافات مؤخرا على المستوى العالمي.
ووفقا لتقرير حكومي صادر عام 2012 حول الأسر المتعددة الثقافات في البلاد، أجاب 76% من أبناء من أباء من أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية بأنهم تعلموا لغات الآباء ، بينما وصلت النسب لدى الأبناء من كمبوديا وفيتنام 3% و17% على التوالي فقط ، مما يدل على ضعف الظروف لتعلم لغات الولدين معا.
وتخطط الوزارة لتوسيع البرنامج إلى جميع مناطق البلاد، من أجل زيادة دعم الاسر والمجتمع لاستخدام اللغات المزدوجة متوقعة بأن البرنامج سيسهم في تربية القوى العاملة العالمية.
يشار إلى أن عدد الأبناء من الأسر المتعددة الثقافات 204,204 بشهر يناير من العام الحالي.
أرسل تعليقك