تساؤلات بشأن الفن في تجربة إسماعيل الرفاعي
آخر تحديث GMT13:54:21
 العرب اليوم -

تساؤلات بشأن الفن في تجربة إسماعيل الرفاعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تساؤلات بشأن الفن في تجربة إسماعيل الرفاعي

الشارقة ـ وكالات

نظمت إدارة الفنون في دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة جلسة حوارية للفنان السوري المقيم في الشارقة اسماعيل الرفاعي بعنوان (تساؤلات حول الفن) أول من أمس برواق الشارقة، حيث استعرض الفنان تجربته الفنية، وناقش أسئلة الفن الاساسية التي كانت حاضرة في أعماله الفنية. تحدث اسماعيل الرفاعي عن مستوى المفاهيم والنظرية البصرية بحكم تعايشه ومشاركته في مهنة الفن، ضمن التطورات التي طرأت على المشهد الثقافي في الإمارات، وذكر أن بيت الشامسي، والمعارض التي أقيمت فيه، كانت محرّكاً للفن.  وهناك عبّر عن توجهاته التجريدة والتعبيرية، وبدأ في تلك الفترة قراءة النفري والتجربة الصوفية، التي أثرت لاحقاً على مجمل انتاجه الفني. ثم استعاد صورة الأهل والأصدقاء، وجاءت مرحلة الحنين، فاقترب من الواقع وجمالياته. وتحولت المرأة إلى مفردة مركزية في أعماله. وبعد ذلك تطرق الفنان الرفاعي إلى الحالة المأساوية التي تمر بها بلده سوريا،وأطلق عليها الفجيعة، التي يصعب محاكاتها فنياً. الجانب الروائي ثم تحدث عن انجاز روايته "أدراج الطين" التي كتبها في عامي 2005 و 2006، مثلما كتب نصه السردي "الطفل عند منعطف النهر". ثم استغرق في الحديث عن البيئة الإماراتية التي تجسدت في منطقة الفنون التي جذبت العديد من المعارض والتيارات الفنية. وعن الحداثة،أكد الفنان انها الحراك الحقيقي الذي يؤثر على الفنانين، كما تطرق إلى مرحلة ما بعد الحداثة، التي دار نقاش بصددها، فمن الحضور من رأى بأنها مجرد هياكل فنية لا تعبّر عن الواقع العربي، ومنهم من رأى أنها عنصر حيوي في الإمارات، من خلال الاطلاع على المدارس والتيارات الفنية المعروضة في غاليريهات الإمارات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساؤلات بشأن الفن في تجربة إسماعيل الرفاعي تساؤلات بشأن الفن في تجربة إسماعيل الرفاعي



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 03:21 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف
 العرب اليوم - ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab