طهران ـ ارنا
اعلن مساعد موسسة التراث الثقافي والسیاحة والصناعات الدویة في شوون التراث الثقافي محمد حسن طالبیان عن تسجیل معلم ˈشهر سوختهˈ الاثري الایراني في المؤتمر ال38 لموتمر التراث العالمي.
وقال محمد حسن طالبیان حول هذا الاجتماع الذي یقام حالیا في العاصمة القطریة الدوحة في تصریح لمراسل ارنا ان 21 دولة دافعت عن تسجیل ˈشهر سوختهˈ ضمن التراث العالمی خلال هذا الاجتماع.
وصرح ان ˈشهر سوختهˈ کانت رمزا للسلام طوال التاریخ وتستطیع ان تشکل الیوم معلما علی طریق تحقیق السلام في المنطقة وارساء الاستقرار نظرا الی وقوعها بین ایران وافغانستان وباکستان.
وتقع ˈشهر سوختهˈ علی بعد 56 کیلومترا من مدینة زابل فی محافظة سیستان وبلوجستان (جنوب شرق) وبجوار طریق زابل – زاهدان. وتعود هذه المدینه في قدمها الی 3200 عام قبل المیلاد وقد سکنها الناس في اربع حقب زمنیة تمتد من 1800 الی 3600 قبل المیلاد.
وشیدت المدینة علی رسوب طمي مصب نهر هیرمند وکانت تعتبر المدینة الاهم في شرق ایران . کانت المدینة ذو المساحة 150 هکتارا لمدة 900 عام مکانا لسکن وعمل الکثیر من الناس. لکنها اختفت بصورة مفاجئة.
وحسب الاثار المکتشفة فان مساحة ˈشهر سوختهˈ کانت تبلغ 280 هکتارا. وتظهر بقایا المدینة انها کانت تملك خمسة اقسام اساسیه تشمل قسم المساکن الکائن في الشمال الشرقي منها والاقسام المرکزیة والمنطقة الصناعیة والنصب التذکاریة والمقبرة والتي تقع علی تلال متتالیة ومتلاصقة. وکانت مساحه القسم السکني من المدینة تبلغ 80 هکتارا.
أرسل تعليقك