تعامد الشمس 20 دقيقة على رمسيس في أبوسمبل الأحد المقبل
آخر تحديث GMT08:42:56
 العرب اليوم -

تعامد الشمس 20 دقيقة على رمسيس في أبوسمبل الأحد المقبل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعامد الشمس 20 دقيقة على رمسيس في أبوسمبل الأحد المقبل

رمسيس
الأقصر ـ أ ش أ

صرح عالم المصريات أحمد صالح مدير عام آثار أسوان بوزارة الآثار بأن الشمس ستتعامد على وجه الملك رمسيس الثانى بمعبد أبوسمبل فى ظاهرة فلكية نادرة تحدث صباح بعد غد الأحد فى الساعة السادسة و20 دقيقة وتستغرق حوالى 20 دقيقة داخل قدس الاقداس بالمعبد مركزة على رمسيس كاملا والكتف الأيسر للإله أمون والكتف الأيمن للإله رع حور أختي.

وأوصى صالح الزائرين والمهتمين بمتابعة تلك الظاهرة بأن يكون قد اكتمل دخولهم للمعبد قبل الساعة الخامسة والنصف صباحا لأن السماء ستكون منيرة وبيضاء في هذا الوقت وستكون الشمس تحت خط الأفق بين درجات 6 و 12 ، وفي السادسة إلا ثلاث دقائق سيظهر إحمرار الشمس في السماء وهذا سيتيح لهم مشاهدة ومتابعة شروق الشمس من أول لحظة .

وقال صالح، فى تصريح له اليوم، إنه من المعروف أن أغلبية معابد مصر بنيت علي محور شرقي/غربي وهي متعامدة على النيل والشمس، وشيد المصريون معابدهم بالربط بين ظواهر شمسية ونجمية، وتدور هذه الظواهر حول مناسبة تخص الإله الذي شيد له المعبد أو مناسبة تخص حياة المصريين وملكهم .

وأضاف أن معبد أبوسمبل من أهم المعابد التي شيدت بربطها بظاهرة فلكية حيث تتعامد الشمس يومي 22 أكتوبر\تشرين الاول و22 فبراير\شباط من كل عام، ويمثل التاريخ الأول بداية فصل الزراعة، أما المناسبة الثانية تمثل بداية فصل الحصاد.

وأوضح أنه يمكن رؤية صدى شروق الشمس في معبد أبوسمبل الكبير من خلال نقش موجود على معبد ادفو ويحكي قصة قرص الشمس المجنح وهو مؤرخ بالعام 363 من حكم الملك رع وكان على رأس جيش في النوبة عندما أبلغ أن مؤامرة أحيكت ضده فركب سفينته والتي رست عند ادفو حيث كان ينتظره ابنه الإله حورس وتحول حورس إلى قرص شمس مجنح وقاتل أعداء الإله رع , وحمل الإله حورس لقب "حورس بحدتي" أو حورس الادفوي صاحب تمثيل قرص الشمس المجنح، لافتا إلى أنها قصة دينية ظل المصريون يتناولونها شفاهيا حتى سجلت في العصر البطلمي على جدران معبد ادفو.

وتابع أنه إذا ما تمت مراجعة ما هو موجود في معبد أبوسمبل الكبير وله علاقة بهذه الأسطورة نجد أعلى واجهة المعبد نحت للإله رع حور أختي ويقدم له الملك رمسيس قربان، كما بنى الملك رمسيس الثاني مقصورة خاصة للإله رع حور أختي شمال المعبد , وعلى أبواب المعبد مثل تمثيل لقرص الشمس المجنحة، ولذا فان المصريين قصدوا إدخال الشمس داخل معبد أبوسمبل الكبير لسبب ديني وهو ذكرى قصة الإله رع حور أختي رب الشمس المشرقة ولسبب عملي وهو تحديد ميقات بدء فصلي الزراعة والحصاد للأهالي البعيدين عن العاصمة التي يتوفر لها الفلكيون والإمكانيات الفلكية.

وأوضح عالم المصريات أن الشمس كانت هي مركز الديانة في مصر القديمة، واعتبر المصريون الإله اتوم أو رع هو خالق الكون والبشر، وكانت رموز اله الشمس هي طائر العنقاء والمسلة ، واعتبر ملوك مصر أنفسهم أولاد رع أو الشمس ثم شيدوا له ولها معابد أطلق عليها "معابد الشمس" وكانت مفتوحة للسماء على عكس المعابد والأخرى كانت مسقوفة وكان مركز العبادة الشمسية هي اون أو مدينة الشمس والتي سماها الإغريق باسم هليوبوليس ولا زالت بقاياها موجودة في حي عين شمس والمطرية.

وأكد صالح أن الشمس ألهمت المصريين معرفة كبيرة للفلك فمنها استطاعوا الوصول إلى التقويم وتحديد أيام السنة وشهورها وعرفوا في أواخر العصور ظاهرة كسوف الشمس وصوروا ذلك على دائرة أبراج دندرة، وعرفوا ظاهرتي الانقلاب الصيفي والشتوي.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعامد الشمس 20 دقيقة على رمسيس في أبوسمبل الأحد المقبل تعامد الشمس 20 دقيقة على رمسيس في أبوسمبل الأحد المقبل



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض
 العرب اليوم - قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 15:06 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

الأمطار تسبب اضطرابات في شمال إيطاليا

GMT 15:05 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

ثلوج وأمطار كثيفة تضرب جنوب غرب سويسرا

GMT 15:04 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب إندونيسيا

GMT 07:39 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

وفاة الفنان المصري سليمان عيد

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab