توافد أعداد من الحجاج على المآثر التاريخية في المدينة المنورة
آخر تحديث GMT22:08:09
 العرب اليوم -

توافد أعداد من الحجاج على المآثر التاريخية في المدينة المنورة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توافد أعداد من الحجاج على المآثر التاريخية في المدينة المنورة

خادم الحرمين الشريفين
المدينة المنورة ـ العرب اليوم

تشهد المساجد والمآثر التاريخية في المدينة المنورة توافد أعداد كبيرة من الحجاج الذين يزورون المسجد النبوي الشريف ومدينة الرسول صلى الله عليه وسلم كما يحرص زوار المدينة المنورة من ضيوف الرحمن على الصلاة وزيارة المسجد النبوي الشريف الذي بناه النبي صلى الله عليه وسلم عند قدومه مكة المكرمة مهاجراً وشارك في بنائه الصحابة رضوان الله عليهم، وتعهده الخلفاء عبر التاريخ بالتوسعة والصيانة وزادت مساحته عبر الزمن حتى شملته رعاية الدولة السعودية وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فأصبح من أكبر مساجد العالم حيث يستوعب المسجد مع ساحاته ما يزيد على المليون مصل، والمسجد النبوي بالإضافة إلى قدسيته ظل مركز إشعاع للعلماء وطلاب العلم وتنتظم حلق العلم الشرعي في القرآن الكريم وعلومه. كما يتجول الزوار في المعالم التاريخية والأثرية حيث يفوح عبق النبوة وبما يعيد إلى أذهانهم الذكريات العطرة، والصور الرائعة للسيرة النبويّة على هذه الأرض المباركة، ومن المساجد المشهورة مسجد قباء، ومسجد القبلتين، ومسجد الجمعة والفتح ومسجد الغمامة ومسجد الإجابة ومسجد أبي بكر ومصليات العيد، ومسجد الميقات وغير ذلك من المساجد التاريخية التي يطول حصرها، وفي منطقة المدينة المنورة مواقع المعارك الشهيرة في الإسلام ومنها موقع معركة أحد والخندق وغيرها توجد مقبرة شهداء أحد بجوار جبل أحد داخل حرم المدينة المنورة وفي مقدمتهم عم الرسول عليه الصلاة والسلام حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه، حيث استشهد وبعض الصحابة في غزوة أحد بين المسلمين والمشركين في المعركة التي دارت على سفح الجبل، ويقصد الزوار هذا المكان لأخذ العظة والعبرة.

ويمثل البقيع المقبرة الرئيسية لأهل المدينة المنورة منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ومن أقرب الأماكن التاريخية إلى المسجد النبوي، إذ يقع في مواجهة القسم الجنوبي الشرقي من سور المسجد. تبلغ مساحة البقيع الحالية حوالي 180000متر مربع، وتضم رفات الآلاف من الصحابة والذين يقدر عددهم بما يقارب عشرة آلاف صحابي دفنوا فيها، منهم عدد من زوجات النبي صلى الله عليه وسلم. ومن المعالم الجغرافية المشهورة والمذكورة في السيرة النبوية والمصادر التاريخية والجغرافية جبل أحد وجبل عير والجماوات والأحمية مثل حمى النقيع وحمى الربذة ووادي العقيق ووادي بطحان ورانوناء ووادي القرى وغيرها من الأودية الكثيرة المشهورة.

ومن أبرز معالم المدينة أكبر مطبعة لطباعة المصحف في العالم مطبعة الملك فهد التي تنتح سنوياً ملايين النسخ، ويوزع مثلها على المسلمين في جميع القارات، ويطبع أكثر من 160 إصدارًا، ويجري المجمع دراسات وأبحاثا مستمرة لخدمة الكتاب والسنّة، كما يضم أحدث ما وصلت إليه تقنيات الطباعة في العالم

ويشهد قطاع منظمي الرحلات السياحية، الذي تشرف عليه الهيئة العامة للسياحة والآثار إقبالاً في مجال تنظيم رحلات زيارة المساجد والمواقع التاريخية، التي يحرص الزوار للتعرف على المزيد من المعلومات حولها، وربطها بتحقيق حلمهم بزيارة المدينة المنورة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توافد أعداد من الحجاج على المآثر التاريخية في المدينة المنورة توافد أعداد من الحجاج على المآثر التاريخية في المدينة المنورة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab