جدة التاريخية تستعيد موروث الحكواتي العربي
آخر تحديث GMT12:58:49
 العرب اليوم -

جدة التاريخية تستعيد موروث الحكواتي العربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جدة التاريخية تستعيد موروث الحكواتي العربي

مهرجان رمضان "كنا كدا"
جدة – العرب اليوم

أعاد مهرجان رمضان "كنا كدا" في البلدة القديمة في مدينة جدة للواجهة، موروثا ثقافيا عربيا عريقا، عرفته الثقافة العربية في مدنها كافة منذ قرون، وأخفته أو غيبته إلى حد كبير الحياة المدنية الحديثة حتى بات جزءا من الفلكلور. فعاليات "رمضاننا كدا 2" استعادت "الحكواتي" عبر شخصية كبيرة في السن تحكي للأطفال بأسلوب قصصي مبسط معالم حياة الناس، وعبر حوارية تسودها الشفافية من خلال مداخلات بين "الحكواتي" ومتابعيه من الأطفال.

 ورافق تجسيد شخصية "الحكواتي" تقديم مجموعة من الشبان قصصا عن الزمن والحياة القديمة في منطقة الحجاز عبر شاشة عرض تقدم مقاطع الفيديو بصورة توضح المعلومات التاريخية بطريقة جذابة تناسب شريحة الأطفال الذين يتفاعلون مع "الحكواتي" عبر طرح أسئلتهم واستفساراتهم.

وحرصت إدارة الفعاليات على أن يتم تقديم "الحكواتي" عبر واقع يشد جيل اليوم من الأطفال إلى تاريخ جدة القديمة بالاستعانة بالأجهزة الحديثة لتسهيل إيصال المعلومة ولتهيئة جو من المرح يكسر الرتابة حيث تستقبل "ستي رحمة" زوار فعالية الحكواتي في مقعدها المعد على هيئة مجلس تراثي قديم حيث تدعو الجمهور لسماع الحكايات، حيث يحاكي مقعدها ما كانت عليه المجالس في بيوت الأجداد قديماً والمجهزة بأدوات عصرية متطورة كالبروجكتور وشاشة العرض الإلكترونية الموصولة بجهاز كمبيوتر للتحكم بها.

وأوضحت مدير فعالية "الحكواتي والحكيم الصغير" الدكتوره رائدة الحميدي أن فكرة الحكيم الصغير يقصد منها الطبيب المبتدئ، وحرصنا بالتنسيق مع مكتبة نوبل على إدخالها ضمن الفعاليات بقصد عرض بعض الأفكار الطبية للأطفال على شكل ألعاب بما يتناسب مع ميولهم وحاجاتهم بمشاركة مجموعة من طلاب وطالبات الطب. وأشارت إلى أن الفعالية تحتوي على لعبة تركيب البيوت القديمة، ويقوم الأطفال بإعادة ترتيب البيت بأنفسهم بهدف ربط شعورهم اللاواعي بالإرث التاريخي الذي تحويه المنطقة التاريخية بطريقة لافتة ومحببة لهم في نفس الوقت.

وأضافت أن الإقبال على الفعالية يتصاعد يوماً بعد يوم، كمؤشر ودلالة على عمق مكانة المنطقة التاريخية في نفوس الأطفال، ويتضح ذلك من خلال كثرة استفساراتهم وأسئلتهم النوعية التي تتحدد في التركيز على التفاصيل بشكل دقيق إضافة إلى فتح المجال أمام الأسرة للتجول بين مختلف الأجنحة الأخرى بحيث يتركون أطفالهم يمارسون أنشطتهم تحت أيد أمينة على أن تأخذ العائلة حظها من الاستمتاع بأجواء هذه الفعاليات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدة التاريخية تستعيد موروث الحكواتي العربي جدة التاريخية تستعيد موروث الحكواتي العربي



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab