جمعية تونسية لإحياء موسيقى المالوف الأندلسية
آخر تحديث GMT12:39:11
 العرب اليوم -

جمعية تونسية لإحياء موسيقى "المالوف" الأندلسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جمعية تونسية لإحياء موسيقى "المالوف" الأندلسية

تونس ـ وكالات

أعلن عدد من المهتمين بالتراث الفني التونسي، الأربعاء، عن تأسيس جمعية "قرطاج للمالوف والموسيقى التونسية ". والجمعية مهتمة بالحفاظ على "موسيقى المالوف التونسي" والترويج لها كإرث ثقافي فني تطور في تونس منذ زمن الحضارة الأندلسية في إسبانيا. ويشير رئيس الجمعية محمد الأمين الكواش إلى أن " تأسيس الجمعية جاء بعد مجهود مشترك جمع ثلة من الفنانين والمثقفين ورجال الأعمال ومحبين للموسيقى من أجل دعم الجهد الرامي لانقاذ هويتنا الموسيقية التونسية من التلاشي ". وأضاف في تصريحات صحفية إلى أن جمعية " قرطاج للمالوف والموسيقى التونسية " تهدف إلى الترويج لموسيقى المالوف و"إبراز كنوزها المعلومة والمجهولة " . وتعتبر موسيقى المالوف في تونس تراثا فنيّا راقيا ورثه التونسيين منذ أكثر من 5 قرون عن الأندلسيين عند استقرارهم بتونس بعد سقوط غرناطة، وهو نوع موسيقي طربي منتشر بمنطقة المغرب العربي. وتختلف تسميته بين دول المغرب العربي فيسمى "المالوف " بتونس وليبيا و" الآلة بالمغرب الأقصى و" الصنعة " في الجزائر. ويشير المختصون إلى أن موسيقى المالوف تعتبر طربا كلاسيكيا تأسس في عهد الدولة الأموية الثانية بالأندلس . وتختص مدينة " تستور" التونسية بمحافظة بالجبة الشمالية بهذا الإرث الموسيقي وتحتضن مهرجانا دوليا سنويا لموسيقى المالوف . وقال زياد غرسة، أشهر الفانين التونسيين المختصّين في موسيقى المالوف، والمدير الفني للجمعية لـ "الأناضول" إن الجمعية ستعمل على التعريف بهذا الإرث الثقافي التونسي الدولي في تونس ولدى دول المشرق العربي. وأضاف: " أننا نحضّر لتكوين فرقة موسيقية كبيرة بدعم من رجال أعمال وموسيقيين ستشغل على هذا النوع الموسيقي وتحييه ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية تونسية لإحياء موسيقى المالوف الأندلسية جمعية تونسية لإحياء موسيقى المالوف الأندلسية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab