حنة آرنت تعود إلى الحياة في فيلم سينمائي جديد
آخر تحديث GMT15:07:00
 العرب اليوم -

"حنة آرنت" تعود إلى الحياة في فيلم سينمائي جديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حنة آرنت" تعود إلى الحياة في فيلم سينمائي جديد

برلين ـ وكالات

  اشتهرت الفيلسوفة اليهودية حنة آرنت بنظريتها "إبتذال الشرّ". وغادرت آرنت ألمانيا عام 1933 في اتجاه الولايات المتحدة الأمريكية هروبا من النازيين. وفي عام 1961 سافرت إلى القدس لتغطية محاكمة ضابط القوات الألمانية الخاصة أدولف إيخمان الذي كان قائد الفرقة المختصصة في تنظيم عملية ترحيل اليهود الأوربيين إلى فلسطين. وألقت سلطات دولة إسرائيل الفتية وقتها القبض على إيخمان بعد عملية مذهلة في الأرجنتين. وكانت حنة آرنت، شأنها شأن باقي المتتبعين، تنتظر وبشغف لقاء وحش إنساني يتطاير منه الشرُ. بعد انجازها لمجموعة من التقارير حول المحاكمة فوجئت آرنت بنقد الكثيرين لطريقة معالجتها لأطوار المحاكمة وقضية الضابط إيخمان. فتقاريرها التي أعدتها داخل المحكمة اتسمت بالموضوعية والبرودة وأثارت مشاعر الأسى، ما جعل منتقديها يتهمونها بكونها تُحمل ـ وبطريقة غير مباشرة ـ نصيبا من المسؤولية للضحايا اليهود لأنهم لم يقاوموا النازيين أو لأنهم قدموا مساعدة لهم. كما أُتهمت بالتقليل من حجم الضرر الذي لحق اليهود بسبب إيخمان. ورغم ان آرنت بررت مواقفها كفيلسوفة ومفكرة كما كانت طوال حياتها. فقد أثارت مواقفها مزيدا من الجدل، بل نأى عنها العديد من رفاقها. الجدل حول مواقف الفيلسوفة حنة آرنت هو جوهر قصة الفيلم الذي أخرجته "مارغاريته فون تروطا" الذي تقوم فيه الممثلة "بربارا سوكوفا" بأداء دور حنة آرنت. ويعالج الفيلم فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية والأجواء بين المهاجرين اليهود والألمان في نيويورك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حنة آرنت تعود إلى الحياة في فيلم سينمائي جديد حنة آرنت تعود إلى الحياة في فيلم سينمائي جديد



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 12:53 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية
 العرب اليوم - محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab