خبير في الإيسيسكو يطالب باستغلال التراث الثقافي والطبيعي
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

خبير في الإيسيسكو يطالب باستغلال التراث الثقافي والطبيعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبير في الإيسيسكو يطالب باستغلال التراث الثقافي والطبيعي

عبد العزيز سالم أستاذ الآثار والفنون الإسلامية بكلية الآثار
القاهرة - ا ش ا

طالب الدكتور عبد العزيز سالم أستاذ الآثار والفنون الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة وخبير المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بضرورة استغلال التراث الثقافى والطبيعى فى مصر لمكافحة الفقر.

وأوضح أن ذلك يتم من خلال خطة شملت عدة محاور منها إدماج البعد الأثرى فى العملية التعليمية ودمج البرامج التعليمية فى تصميم مقتنيات وعرض وتوثيق المتاحف وإصدار كتب لدعم مناهج التاريخ والجغرافيا وعلم الاجتماع والتربية الفنية بحيث تشكل مؤسسات التعليم الأولى والثانوى والجامعات سوقا للمنتج الثقافى.

ونوه سالم بأهمية إبراز دور المرأة فى نقل تراث الأجداد وإنجاز قسط مهم من الإنتاج الصناعى التقليدى الذى يشمل الموروث الثقافى دراسة آليات تمويل التراث الثقافى من خلال شراكات بين المنظمات الدولية والقطاع الخاص ومختلف طوائف المجتمع المدنى تسمح تكوين خبرات في هذا الميدان.

جاء ذلك في محاضرة له تحت عنوان (دور التراث الثقافى فى تنمية الاقتصاد المصرى)، وذلك خلال الندوة التى نظمتها جمعية المحافظة على التراث المصرى برئاسة المهندس ماجد الراهب ضمن أنشطتها الثقافية بالمجلس الأعلى للثقافة.

ومن جانبه.. قال الدكتور عبد الرحيم ريحان مقرر إعلام الجمعية إن "خطة خبير الإيسيسكو تضمنت توظيف مبانى التراث الثقافى كمكان سكنى ومتاحف وطنية ومعامل للرسم والفنون التشكيلية وأسواق شعبية ومواقع لمزاولة الأعمال الحرفية ومسارح مكشوفة أو مغلقة للعروض المسرحية والندوات الثقافية واستغلال الساحات المكشوفة بمواقع التراث كمراكز خدمية وتجارية وإستثمارية ومواقع عروض للفنون الشعبية وللمنتجات التراثية"، مطالبا باستغلال كل القصور المغلقة فى مصر فى ممارسة هذه الأنشطة ومنها قصر البارون إمبان والسكاكينى وقصر محمد علي وغيرها.

وأضاف أن "المحاضرة ألقت الضوء على مواقع مسجلة تراث عالمى فى مناطق مختلفة فى العالم وكيفية استغلالها ويوجد شبيه لها فى مصر يحتاج للتسجيل تراث عالمى طبيعى ومنها مواقع تراث طبيعى عابر للحدود مثل حديقة موسكاو وحديقة موجاكوفسكى بألمانيا وبولندا وقد أنشئت بين عام ١٨١٥ إلى ١٨٤٤ ويمكن الاسترشاد بها فى حسن استغلال الحدائق بمصر ومحمية للنباتات والزهور النادرة بالفلبين تحوى أشجار ونباتات مهددة بالإنقراض وفى مصر محميات رائعة منها محمية سانت كاترين وبها أندر نباتات وأعشاب طبية فى العالم وحديقة نباتية فى بادوفا بإيطاليا أنشئت عام 1945".

وتابع أنه "فى مصر توجد حدائق مثل جزيرة النباتات بأسوان وحديقة الأندلس والأورمان والأسماك بالقاهرة والشعاب المرجانية ببحيرات كاليدونيا الجديدة بفرنسا وفى مصر أجمل شعاب مرجانية فى العالم برأس محمد ودهب وجزيرة فرعون بطابا وبهذا فإن مصر تمتلك كل مقومات السياحة فى العالم فى بلد واحد ولو أحسن استغلالها لتم القضاء على الفقر نهائيا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير في الإيسيسكو يطالب باستغلال التراث الثقافي والطبيعي خبير في الإيسيسكو يطالب باستغلال التراث الثقافي والطبيعي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab