دراسة تبت أن اللغة المصرية القديمة تجسيد للغة آدم أبو البشر
آخر تحديث GMT17:55:56
 العرب اليوم -

دراسة تبت أن اللغة المصرية القديمة تجسيد للغة "آدم أبو البشر"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تبت أن اللغة المصرية القديمة تجسيد للغة "آدم أبو البشر"

اللغة المصرية القديمة
القاهرة ـ أ ش أ

كشفت دراسة آثرية للباحث الآثري عادل عبد الحليم مدير عام المنافذ الأثرية بالموانئ المصرية بوزارة الآثار أن اللغة المصرية القديمة هى تجسيد للغة أبو البشر آدم عليه السلام، وأن القرآن الكريم فك رموز اللغة المصرية.

وقال عبد الحليم - في تصريح لوكالة انباء الشرق الاوسط اليوم - "إن اللغة نعمة من الله عز وجل كمادة خام مثل كل المواد الخام وترك للإنسان حرية تشكيل هذه المادة وأن الآية الكريمة (وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئونى بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين) "البقرة 31"، تؤكد أن هذه الأسماء هى علامات مستوحاة من البيئة البدائية عرضها سبحانه وتعالى على آدم أبو البشر، ثم علمه صوت كل علامة من تلك العلامات، وأن حروف اللغة هى تلك العلامات التى تتراكب مع بعضها البعض لتكون لنا الكلمة".

وأضاف أن حروف اللغة المصرية القديمة كانت تكتب في بدايتها الأولى على شكل علامات مصورة تجسد المعنى ثم تطورت واختصرت وترسخت أشكالها في العقول، فأصبحت تكتب بالصورة التى نعرفها الآن، وهى اللغة العربية لغة "القرآن الكريم"، الذى أنزل للناس كافة وليس للعرب فقط، ولذلك فهى ليست لغة العرب فقط.

وأوضح أنه كشف، من خلال دراسته، أن القرآن الكريم فك رموز اللغة المصرية القديمة قبل شامبليون بحوالي 1250 عام، ويتضح ذلك في سورة القلم (ن والقلم وما يسطرون) "القلم 1"،

وقد أقسم سبحانه وتعالى بحرف النون، وهذا الحرف في اللغة المصرية القديمة على شكل موجة ويرمز إلى الماء أو السائل الذى يمثل مادة الكتابة (المداد) وأداة الكتابة وتتمثل في القلم والكتابة نفسها وتتمثل في قوله تعالى "وما يسطرون".

وقد وردت كلمة ذا النون في سورة الأنبياء آية 87 على أنه صاحب البحر أو الماء وليست صاحب الحوت التى ارتبطت بنبى الله يونس، وهذا المداد أيضا ارتبط بكلمات الله في القرآن الكريم (قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربى لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربى ولو جئنا بمثله مددا) الكهف.

ومن جانبه، أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان أن تلك الدراسة شملت نقاط عديدة متكاملة وتفريغات لمقارنة الحروف والعلامات توضح أن اللغة العربية بجذورها المصرية القديمة هى لغة تجسيد المعانى، وهذا التجسيد جاء من شكل الحروف المصرية القديمة وصفات تلك الحروف التى جسدت معانى تلك الحروف وحافظ عليها المصرى القديم حتى وصلتنا كلغة للتخاطب والمعاملات والعبادة.

وقال "إن اللغة العربية هى اللغة المصرية القديمة في مراحل تطورها، فمثلا حرف الألف في اللغة المصرية على شكل طائر العقاب ملك الطيور له منقار معقوف ومخالب حادة ويرمز للقوة وصفات هذا الحرف القوة والعظمة والعلو والزعامة والقيادة والسيطرة، وحرف الميم يصور على شكل طائر البوم ومن صفاته يعبر عن الكائن الحى أو الإنسان بصفة خاصة أو الشخص المنقاد، فإذا دخل حرف الألف على الميم في كلمة (أم) تعنى قاد أو تزعم فهناك قائد وهناك منقاد ومن هنا جاءت صفة النبى الأمى في سورة الأعراف 157 بأنه القائد أو الراعى أو المربى وليس المعنى الظاهرى فقط وهو من لايقرأ أو يكتب".

وأضاف أن كلمة "بر" بمعنى صلة أو زيارة عبر عنها المصرى القديم بعلامة تمثل منزل، وحرف الراء يمثل مدخل والمخصص القدمين الذى يعبر عن الزيارة أو الصلة، فيما عبر المصرى القديم عن كلمة "دم" عن الدال باليد حين تتفاعل مع حرف الميم، وهو الإنسان مع مخصص السكين تجسد معنى الدم وهو القتل أو البطش.





 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تبت أن اللغة المصرية القديمة تجسيد للغة آدم أبو البشر دراسة تبت أن اللغة المصرية القديمة تجسيد للغة آدم أبو البشر



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab