رام الله تقيم حفلًا تكريميًا للمناضل الفرنسي الراحل تويل

أقامت بلدية رام الله مساء اليوم السبت، حفلا تكريما للمناضل الفرنسي الراحل فرناند تويل المتضامن مع الشعب الفلسطيني في قاعة الجليل في متحف محمود درويش.
وقدم رئيس البلدية موسى حديد نبذة عن الراحل المتضامن الفرنسي والأممي صديق الشعب الفلسطيني تويل، مشيرا إلى أنه كان رئيس الجمعية الفرنسية - الفلسطينية لتوأمة المدن الفرنسية مع المخيمات لفلسطينية والذي غيبه الموت بعد صراع مع المرض، وأوصى قبل موته بأن يدفن رفاته في مخيم الدهيشة أول المخيمات الفلسطينية التي زارها وقام بالتشبيك بينه وبين مدينة تويل الفرنسية مونتاتير.
وأكد رئيس البلدية في كلمته أمام الوفد الفرنسي المتضامن مع الشعب الفلسطيني والذي يزور فلسطين بشكل سنوي والذي حضر حفل التكريم مع عدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية الفرنسية وعدد من الممثلين عن مؤسسات مدينة رام الله، على أن تويل كان شخصية استثنائية ويعتبر من أبرز الشخصيات العالمية التي أضافت على صعيد القضية الفلسطينية، حيث كانت له القناعات الراسخة بعدالة قضيتنا وبحق شعبنا في العيش على أرضه.
وقال حديد، 'استطاع تويل في السنوات الأولى من نضاله خلق حالة من التعاطف مع شعبنا من خلال التشبيك بين المخيمات الفلسطينية والمدن الفرنسية، وإقامة علاقات توأمة بينها، وخلق صورة حقيقية عن وضع المخيمات، وفي المرة الأخيرة التي التقيت فيها معه كانت في هذه القاعة وجاء فيها متضامنا مع المناضل الأسير مروان البرغوثي، وكان الامل يملأ عينيه رغم المرض الذي أصاب جسده'.
واعلن حديد عن قرار مجلس بلدية رام الله إطلاق اسم المناضل الراحل فرناندو على أحد شوارع مدينة رام الله، وذلك تكريما لهذا المناضل، وسلم أرملة الراحل شهادة تكريم وإعلان قرار المجلس البلدي.
من جهته تقدم رئيس بلدية مونتاتير الفرنسية وهو عضو برلماني فرنسي خلال الحفل الذي شارك به أعضاء المجلس البلدي عمر عساف وكمال دعيبس وامين عنابي وعلاء ابو عين، بالشكر لبلدية رام الله على هذا التكريم المعنوي من الشعب الفلسطيني ومدينة رام الله، مشيرا إلى دور تويل الهام في دعم القضية الفلسطينية، وتشجيعنا على السير في ذات الطريق.
من جانبه ثمن النائب الأوروبي باتريك لوهاريك مبادرة بلدية رام الله في إطلاق اسم المناضل على أحد شوارعها ليتعرف الجميع على دور فرناندو كصديق للفلسطينيين وداعم لقضيتهم، وأثنى على روح المناضل الراحل وعن إخلاصه للدفاع عن قضية فلسطين وكسر الحصار.