زين عبد الهادي يجب أن تكون الثقافة جزءًا من المكون التعليمي
آخر تحديث GMT11:02:30
 العرب اليوم -

زين عبد الهادي: يجب أن تكون الثقافة جزءًا من المكون التعليمي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زين عبد الهادي: يجب أن تكون الثقافة جزءًا من المكون التعليمي

رئيس دار الكتب الأسبق الدكتور زين عبد الهادي
القاهرة - أ.ش.أ

أكد الروائي ورئيس دار الكتب الأسبق الدكتور زين عبد الهادي أن على الرئيس القادم أن يجيب على سؤال يخص وضع مصر في العالم، لأن الاعتماد على التاريخ ونظرية المؤامرة التي تبرر الفشل على كل الأصعدة لا يفيد الحاضر أو المستقبل.
وتساءل: إلى أين تتجه مصر، وما الذي علينا تحقيقه، بالأرقام، وما هي الأسس الواقعية لذلك، وكيف يمكن للمصريين أن يحلموا وأن يحققوا أحلامهم، متى نتخلص من المرض والجهل والأمية، وكيف نطور التعليم، وكيف نحسن أداءنا في التقارير العالمية على كل المستويات.. كيف يمكن تحسين الصورة الذهنية لمصر، ما هي المشاكل ذات الأولوية التي يجب حلها؟
وأوضح أن هذه أمور يجب أن تدرس من قبل فرق من الخبراء، بعيدا عن الحلول الوقتية، لأن ذلك النوع من الحلول يعني إلقاء أموال المصريين في النهر كما فعلنا في الأعوام الخمسين الماضية.
واستطرد قائلا: مطلوب من الرئيس أن يحدد معايير الأمن والأمان والسلامة في المجتمع، وأعتقد أن هذا في قمة الأولويات في هذه اللحظة.. ومطلوب وضع جدول زمني للقضاء على الفساد ووجوهه وأشكاله في المجتمع من خلال مؤسسات الدولة التي يجب تقويتها، وأعنى بها الجهاز المركزي للمحاسبات والرقابة الإدارية وانشاء جهاز ثالث للشفافية والنزاهة.
وشدد على أهمية تنظيم القضاء والقانون ليطبق على الجميع: الرئيس والقاضي والغفير، وأن يكون الرئيس رئيسا لكل المصريين.
وأكد عبدالهادي أن الثقافة يجب أن تكون جزءا من المكون التعليمي والديني في مصر، الثقافة بمجموعها العريض، الفن المصري مع الفن العالمي، الشعر والرواية والمسرحية، الرسم والفنون التشكيلية، المسرح والسينما، الأزياء المصرية وصناعة التراث، الموسيقى المصرية، صناعة الثقافة كركيزة في غاية الأهمية لإعادة الروح المصرية التي قتلها أصحاب المصالح الشخصية من بعض المثقفين من الذين يدورون في حلقة ذكر اسمها السلطة، فشوهوا مصر وشوهوا المصريين، وشوهوا المجتمع، وخضعوا للأفكار التكفيرية والديكتاتورية معا، فصدأت الثقافة المصرية، وتحولت إلى مجرد رداء ممزق.
واختتم بقوله: إن المثقفين في حاجة إلى من يقودهم هم أيضا بعيدا عن كل الممارسات الثقافية السابقة، خاصة فلسفة الحظيرة!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زين عبد الهادي يجب أن تكون الثقافة جزءًا من المكون التعليمي زين عبد الهادي يجب أن تكون الثقافة جزءًا من المكون التعليمي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab