زينب عفيفي تؤكد أن ذكريات رمضان جزء من أيامنا الحلوة
آخر تحديث GMT01:56:38
 العرب اليوم -

زينب عفيفي تؤكد أن ذكريات رمضان جزء من أيامنا الحلوة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زينب عفيفي تؤكد أن ذكريات رمضان جزء من أيامنا الحلوة

زينب عفيفي
القاهرة - أ.ش.أ

أكدت الروائية زينب عفيفي أن أيام وليالي رمضان جزء من ذكريات أيامنا الحلوة وأيامه تمنح الإنسان فرصة متجددة لتحقيق التوازن المادي والنفسي؛ بعد كثير من الأوقات التي نلهث لكسب المادي والمعنوي لكننا، خلال رمضان، ننظر داخل نفوسنا وذكرياتنا، فنحيي ما تختزنه من نبل وطمأنينة وصبر وصلات إنسانية، ونحلق في أجواء روحانية. سواء قبل وأثناء وقبل رحيل رمضان.

وتضيف زينب عفيفي خلال أيام رمضان أفكر في الأعمال الفكرية والأدبية التي أود تهيتئها، أو التي لم أتمكن منها طيلة العام المنصرم، فأضعها أمامي، كي أنجزها تباعا". وحول ما إذا كان يؤثر الصوم على نشاطها الإبداعي، توضح زينب عفيفي أن الكتابة لا تتأثر أثناء رمضان، وبعيدا عن أي التزام مهني صحفي أمضي يومي في المطالعة، أو في تجميع المصادر والمراجع لإنجاز عمل أدبي ما.

وتقول إنها ليست من عشاق السهر، سواء في رمضان أو غيره، ومن عادتها النهوض باكرا، حتى في رمضان، لأن التبكير يساعد على التفكير والكتابة والإلهام.

 أما ليالي رمضان فإنه قلما يعيشها، هنا أو هناك، وعن نوع الكتب التي يفضل قراءتها في رمضان، تشير زينب إلى أنه فرصة لإعادة قراءة الأعمال المتميزة لكبار الكتاب التي تتناول هذا الشهر الفضيل خاصة من التراث وأن يكون هناك اختيار نوعي لقراءاته الرمضانية، كما أني أواصل قراءة ما بدأته سابقا، يفضل إنهاءه في هذا الشهر، لأن قراءة الكتب كافة، دون تمييز، بالنسبة له، هى هواء واحد، يستنشقه في كل الشهور. وعن أبرز ذكرياتها الطفولية بشأن رمضان، تقول الآن أحن إلى كحك أمي المصنوع بالسمن البلدي، المنقوش بالمنقاش اليدوي، المرشوش بالسكر البدرة، والمحشي عجمية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زينب عفيفي تؤكد أن ذكريات رمضان جزء من أيامنا الحلوة زينب عفيفي تؤكد أن ذكريات رمضان جزء من أيامنا الحلوة



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab