القاهرة - أ.ش.أ
قال الكاتب الروائي سمير الفيل إن الثقافة المصرية بحاجة إلى دعم حقيقي يتمثل في إعادة الاعتبار لدور المسرح والسينما في المنظومة الثقافية، ونشر مزيد من الكتب العلمية، وإعادة سياسة القوافل الثقافية في الأطراف والمناطق الحدودية.
وقال الفيل إنه من الضروري إعادة النظر في اللوائح المنظمة لعمل لجان المجلس الأعلى للثقافة بما يجعلها متطورة وتخدم الواقع، وتابع قائلا: ليس بعيدا عن ذلك الاهتمام بالثقافة العلمية، ونشر مزيد من الكتب لكتاب كبار منهم : جمال حمدان، ولويس عوض، وطه حسين، وعبدالرحمن بدوي وغيرهم.
وأضاف أنه من الضروري تنشيط الدور الفاعل للهيئة العامة لقصور الثقافة لدحض الخرافات ودعم الرؤى التنويرية للبلاد، كما ينبغي رفع القيود التي تكبل السينما والمسرح بحيث لا تصبح الرقابة سيفا مسلطا على رقاب المبدعين.
واقترح الفيل إنشاء مجالس محلية في كل محافظة لتنشيط الدور الثقافي والبحث عن المواهب الجديدة، لافتا إلى أن التعليم بحاجة إلى تطوير ويهمنا هنا رفع كفاءة معلمي اللغة العربية بحيث تكون هناك همزة وصل بين وزارتي التعليم والثقافة.
وأشار إلى أن البلاد تحتاج كثيرا لمناخات مستقرة ولأفكار عصرية لكشف الإرهاب ومنع تفريخ أجيال جديدة من التكفيرين، منوها إلى وجود أمر طالب به منذ عشرين عاما وهو إقامة متحف للآثار المصرية القديمة والرومانية والإسلامية والقبطية، فهي الوسيلة الوحيدة ليعرف الطلاب ماضيهم فيعتزون به وتكون تلك أول خطوة لتعضيد فكرة التسامح وقبول الآخر.
وطالب سمير الفيل بدعم المشروع القومي للترجمة، مؤكدا أننا بحاجة فعلية لإعادة القوة الناعمة لمصر فهي ضرورية لبناء مصر الحديثة.
أرسل تعليقك