شابان سعوديان يناقشان الرقصة الفلكلورية الأولى عبر فيلم وثائقي
آخر تحديث GMT13:50:23
 العرب اليوم -
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

شابان سعوديان يناقشان الرقصة الفلكلورية الأولى عبر فيلم وثائقي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شابان سعوديان يناقشان الرقصة الفلكلورية الأولى عبر فيلم وثائقي

الرقصة الفلكلورية
الرياض – العرب اليوم


يخوض شابان سعوديان مغامرة فنية جديدة، يطاردان من خلالها أسئلة ثقافية/ معرفية، تحاول البحث عن جذور اللعبة/ الرقصة الفلكلورية الأولى في الحجاز "المزمار"، وذلك عبر فيلم وثائقي يغوص عميقا في أسرار الرقصة وتفاصيلها، ومحاولة كشف تجلياتها.

منتج ومخرج الفيلم وائل أبومنصور حرص وهو يتحدث إلى "الوطن" على ضرورة التعامل مع الفيلم على أنه فيلم، ومشاهدته بجدية وتأمل ومنحه الفرصة الكافية قبل الحكم عليه، خصوصا في ظل مزاج الإنسان المعاصر الميال إلى السرعة، وقدرته على المكوث أمام هاتفه الذكي لساعات لمشاهدة مقاطع سريعة وعدم قدرته على الجلوس ساعة أو أقل لمشاهدة محتوى ترفيهي وفي نفس الوقت جاد، على حد قوله.

وعن تفاصيل إنجاز العمل الذي استغرق حوالى ثلاث سنوات يقول أبومنصور: المشاهد تم تصويرها بالكامل في ساحات حقيقية للمزمار في مدنه الرئيسة مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة، مع شخصيات معروفة لها تاريخها في اللعبة، دون رتوش، أو تدخل درامي، أو افتعال.

وبشأن ماذا إذا كان الفيلم الذي تعرضه قناة "تلفاز 11" على اليوتيوب غدا، في أولى خطوات القناة لنشر المحتوى المحلي وثقافة الإبداع في المملكة العربية السعودية، يمثل توثيقا ثقافيا وفنيا للعبة يقول أبومنصور: "لم نسع للتأريخ لعبة المزمار، أردنا فقط استراق الدهشة، ومحاولة إحياء الأسطورة من جديد، ووضع المشاهد أمام واقع المزمار اليوم بأكبر قدر ممكن من المصداقية والواقعية البصرية"، ويتابع: "واجهنا صعوبة في إقناع بعض المثقفين الملمين بتفاصيل اللعبة، الذين سجلوا تهربا غريبا وغير مبرر ونأوا عن التسجيل والتصوير معنا، لكننا نجحنا في التصوير مع بعض المزمرجية المهتمين بتاريخ اللعبة للمشاركة في الفيلم، وفشلنا في الحصول على التسجيلات المرئية القديمة التي في حوزتهم لليالي المزمار، لكننا في المقابل حظينا بحفاوة من شاركونا بظهورهم في الفيلم، وبشهامتهم وصبرهم وحماستهم للفكرة دون مقابل". ويؤكد أبومنصور: "التأريخ للمزمار ينطوي على صعوبات كثيرة، لأن اللعبة أهملت وانتقلت شفاهة ولم تدون، ولا تكاد تجد عنها أي معلومات تفصيلية في المراجع التاريخية، والأهم أن معظم المزمرجية الذين عاصروا اللعبة وحرسوا ذاكرتها، وتشربوا قصص زواميلها وأساطيرها غابوا عن دنيانا، وهنا لابد أن نثير أسئلة عن غياب الدراسات الثقافية، أو التوثيقية على الأقل للموروث الشعبي والفلكلور، وربما يرجع هذا لغياب الأكاديميات المتخصصة في الفنون وغياب الدراسات العلمية التي تبحث في هذا الشأن في بلادنا، وهذا مأزق خطير في تصوري، لكن ما يبعث على الأمل أن الأحياء الشعبية ما زالت مخلصة للمزمار ولمعانيه وقيمه، لهذه البهجة والانتشاء الذي يسكنك بعد ليالي المزمار الحية فلا تعود كما كنت".

وبشأن ما إذا كان الفيلم "يمكن أن ينظر إليه من زاوية مناطقية ضيقة يكشف أبومنصور عن رؤيته قائلا: "لا ننظر للفيلم على أنه فيلم فلكلوري، حتى وإن تقاطع بحكم الموضوع مع هذه العناوين، ولكننا ننطلق من قاعدة أن سحر الفنون يكمن في لغتها الإنسانية، مهما تنوعت منابتها".

ويوضح بطل الفيلم ومساعد المنتج فراس عطية  "أظن أن الاهتمام بالمزمار يحمل في طياته تساؤلات مهمة لأزمة الهوية، التي تزداد تعقيدا، وتصعب الإجابة عنها في خضم التغيرات الاجتماعية المتسارعة باطراد"، خضنا في الفيلم، تجربة ثرية جدا على المستوى الشخصي، لأن المزمار أرض بكر بالغة العمق تحمل في داخلها تاريخ الناس غير المدون، أتاحت لي الفرصة للالتقاء بأشخاص سأتألم كثيرا لو لم تضعهم الأقدار في طريقي، وتبقى في ذاكرتي سؤال مهم، وهو المزمار إلى أين؟ أو ما مصيره، خاصة مع وفاة كثير من حراس الذاكرة، حاملين معهم حواديته وأسراره، إضافة إلى التحولات التي مرت بالمزمار. هل يستمر؟ هل يندثر؟ هل يتكيف مع الزمن؟

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شابان سعوديان يناقشان الرقصة الفلكلورية الأولى عبر فيلم وثائقي شابان سعوديان يناقشان الرقصة الفلكلورية الأولى عبر فيلم وثائقي



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab