شكسبير شخصية وهمية تقف وراءها امرأة يهودية
آخر تحديث GMT02:56:28
 العرب اليوم -

شكسبير شخصية وهمية تقف وراءها امرأة يهودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شكسبير شخصية وهمية تقف وراءها امرأة يهودية

شكسبير شخصية وهمية
لندن– العرب اليوم

رغم مرور 400 عام على وفاة ويليام شيكسبير إلا أن الجدل حول هويته ما زال قائما ويحمل في طياته غموضا كبيرا

فقد ادعى أحد الخبراء أن الكاتب المسرحي الإنجليزي الراحل ليس سوى شخصية وهمية في الواقع، تختفي خلفها امرأة يهودية ذات شعر داكن عاشت في لندن.

ويكشف الكاتب جون هدسون أن الهوية الحقيقية لشكسبير هي امراة تدعى إيميليا بسانيو، ولدت عام 1569 لأبوين يهوديين في البندقية.

ووفقا لهدسون فإن إيميليا خلال فترة المراهقة بدأت بالاهتمام بالمسرح الإنجليزي والتحقت بشركة تمثيل تدعى "رجال لورد تشامبرلين"، وبالتالي فإن إيميليا كانت في موقع جيد يسهل عليها صقل مهاراتها المعرفية. كما يعتقد هدسون أن إيميليا كانت على علاقة بالكاتب المسرحي كريستوفر مارلو، وأصبحت حاملا منه قبل أن يتوفى عام 1645.

ومن بين الأسباب التي تقوي فرضية أن إيميليا هي من كتب مسرحيات شكسبير عدد الكتابات التي تتحدث عن أماكن خارج انجلترا في حين أن المتعارف عليه أن شكسبير عاش كامل حياته في انجلترا.

ورغم أن هذه الفرضية تعد غير مقبولة على نطاق واسع بين الأكاديميين، إلا أن الكثيرين خلصوا إلى أن هناك أمرا يتعدى المصادفة في وجود اسم إيميليا في مسرحية "عطيل" واسم بسانيو في "تاجر البندقية".

وكان خبر سرقة جمجمة الكاتب المسرحي والشاعر ويليام شكسبير قد اجتاح وسائل الإعلام بعد أن أعلن عالم الآثار في جامعة ستافوردشسك، كيفين كولس، بتاريخ 24 مارس/آذار أن "هناك احتمالا كبيرا جدا لأن تكون جمجمته غير موجودة في كنيسة الثالوث المقدس"، حيث دفن.

وكان العلماء قد تأكدوا بعد فحص القبر بالأشعة أنه كان متضررا من ناحية الرأس، ما جعل الصحف تتكهن باحتمال سرقة الجمجمة في عام 1794.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكسبير شخصية وهمية تقف وراءها امرأة يهودية شكسبير شخصية وهمية تقف وراءها امرأة يهودية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab