طرابلس ـ ننا
نظمت جمعية "مواطنة للرقابة والإنماء"، بالتعاون مع بلدية طرابلس وغرفة التجارة والصناعة في الشمال، مؤسسة خان الصابون، نقابات المهن الحرة، نقابة الفنانين المحترفين في لبنان، نادي آثار طرابلس وهيئات المجتمع المدني، رحلة سياحية إلى قلب المدينة القديمة في طرابلس، حملت عنوان "طرابلس التاريخ والحضارة"، شارك فيها أكثر من 500 زائر من مختلف المناطق اللبنانية، حضروا للتأكيد أن طرابلس مدينة العلم والعلماء، مدينة الآثار المملوكية، عادت الى طبيعتها.
إنطلق المشاركون من مبنى غرفة التجارة والصناعة، حيث كان في استقبالهم، رئيس اتحاد بلديات الفيحاء الدكتور نادر العزال، القاضي نبيل صاري، رئيس الغرفة توفيق دبوسي، رئيس جمعية مواطنة للرقابة والإنماء ميرنا شاهين، الدكتور واثق المقدم، الدكتور عبد الرزاق إسماعيل، الدكتورة هند الصوفي، النقيبة مهى المقدم، أعضاء الجمعية وهيئات المجتمع المدني.
وألقيت كلمات بالمناسبة، أكدت أن "مدينة طرابلس ستبقى دائما مدينة الحياة والعاصمة الثانية.
من جهته، دعا الغزال في كلمته "كافة اللبنانيين إلى زيارة طرابلس، والتأكد أنها ستكون دائما مدينة العيش الواحد"، متمنيا أن "يكون هذا اليوم محطة اولى على طريق الإنماء السياحي، وإعادة عجلة الحياة الى طرابلس".
وقال: "هذه المدينة من حقها أن تعيش، ويعيش أبناؤها كسائر المدن اللبنانية، وصورة طرابلس العيش الواحد تتجسد اليوم من خلال مشاركتكم".
أضاف "نأمل أن تشهدوا اليوم على تاريخ وحضارة طرابلس المدينة الغنية بالآثار والتراث. ومن المفارقات أن المدينة عندما تنتعش تأخذ دورها الطبيعي، وتؤكد أن ثقافة الحياة أهم من ثقافة الموت. والآثار الموجود خير دليل على ذلك، فقلعة طرابلس وآثارها مرت عليها السنين الطويلة، ولا تزال موجودة، ونحن كبشر طالما نعيش، علينا أن نؤمن بثقافة الحياة وفرح الناس".
بعدها، انطلق المشاركون في رحلتهم، فكانت محطتهم الأولى في قلعة طرابلس، حيث أبدوا إعجابهم بالقلعة، خصوصا أن العديد منهم من أبناء المدينة، ولم يشاهدوا روعتها وعظمتها من قبل.
بعدها وعبر الدهاليز والأدراج، إنتقل الجميع الى داخل المدينة القديمة، مرورا بحمام عز الدين، وجامع البرطاسي، وخان المصريين، والعسكر، والخياطين، وسوق سراح وصولا الى شارع الكنائس، حيث كنيسة مار جاورجيوس، وكاتدرائية مار مخايل، وكنيسة مار نيقولاوس، أكملوا بعدها، الى الجامع المنصوري الكبير، فخان الصابون، فسوق الذهب.
ثم استقلوا الباصات الى القرية البيئية (خان الصابون)، في منطقة ضهر العين في الكورة، حيث أقيم غداء على شرفهم، وقدم لهم بدر حسون وأولاده هدايا قيمة، ثم جالوا في أقسام المعرض الحرفي، مستمتعين بالبرنامج التراثي الذي أعد بالمناسبة.
أرسل تعليقك