عبد المجيد شيخي إعداد الفكرة الإفريقية  الآسيوية
آخر تحديث GMT00:49:11
 العرب اليوم -

عبد المجيد شيخي: إعداد الفكرة الإفريقية - الآسيوية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبد المجيد شيخي: إعداد الفكرة الإفريقية - الآسيوية

عبد المجيد شيخي
الجزائر ـ واج

أكد المدير العام للأرشيف الوطني عبد المجيد شيخي في الجزائر العاصمة على "الدور الرئيسي" الذي لعبته الجزائر في إعداد الفكرة الافريقية-الآسياوية من خلال كفاحها ضد الاستعمار و مبادلاتها الثقافية مع بلدان المشرق.
و أكد السيد شيخي خلال ندوة متبوعة بنقاش بمقر وزارة الشؤون الخارجية حول موضوع "الجزائر المبادرة بالفكرة الافريقية الآسياوية" بأن "الفكرة الافريقية الآسياوية لم تنطلق في 1956 خلال قمة باندونغ بأندونيسيا. هناك مسار بكامله دفع بالبلدان المستعمرة بالإجتماع و اعتماد هذه الفكرة حيث لعبت الجزائر دورا أساسيا في إعدادها بفضل نضالها".
و اعتبر مدير الأرشيف الوطني بأن أصل الفكرة الافريقية الآسياوية يرجع إلى ما قبل 1945 و هو تاريخ نهاية الحرب العالمية الثانية الذي يعتبره الكثير من المؤرخين كنقطة انطلاقها. و أوضح المحاضر بأن "هذه الفكرة تعود إلى مطلع القرن ال20 في بداية أول موجة للهجرة الجزائرية نحو أوروبا و المبادلات الثقافية بين المغرب و المشرق. و ابتداء من هذه المرحلة اتصل شكيب أرسلان (كاتب لبناني) بالحركة الوطنية الجزائرية الذي أصدر كتابه المشهور "لماذا تأخر المسلمون و تقدم غيرهم ".
و تطرق السيد شيخي إلى وثيقة تخص اجتماعا عقد في 1948 بالقاهرة بطلب من قائد الحركة الوطنية الجزائري ميصالي الحاج الذي كلف الشاذلي مكي باستدعاء شخصيات من العالم العربي لبحث مسائل تخص هذه الجهة المضطهدة من العالم. و أشار إلى أن "هذه الوثيقة تدل على أن الجزائر لعبت دورا هاما في التقريب الثقافي و السياسي للشعوب المستعمرة مما أسفر عن الفكرة الافريقية-الآسياوية".


 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد المجيد شيخي إعداد الفكرة الإفريقية  الآسيوية عبد المجيد شيخي إعداد الفكرة الإفريقية  الآسيوية



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:27 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 08:02 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

بمناسبة المسرح: ذاكرة السعودية وتوثيقها

GMT 08:04 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

قصة الراوي

GMT 12:20 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

الإصابة تبعد أولمو عن برشلونة لمدة شهر

GMT 08:09 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

وحدة الساحات

GMT 14:01 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

انتهاء أزمة فيلم "الملحد" لأحمد حاتم

GMT 08:08 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

لبنان... نتنياهو أخطر من شارون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab