واشنطن ـ العرب اليوم
ذكرت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية، أن فريقًا من علماء الآثار اكتشف بقايا وباء في جثث تعود تاريخها إلى القرن الثالث الميلادي في مصر، ودفعت خطورة الوباء أحد الكتاب إلى الاعتقاد بأنها كانت نهاية العالم وقتها.
وأعلنت الشبكة، أنّ بعثة استكشافية إيطالية مكونة من باحثين في علم الآثار، عثرت على عدد من المومياوات مغطاة بطبقة سميكة من الجير (كانت تستخدم تاريخيًا كمطهر) خلال رحلة استكشافية في الضفة الغربية في الأقصر استمرت منذ عام 1997 حتى عام 2012 ، فضلاً عن بقايا رماد جثث بشرية محروقة، حيث تم حرق جثث العديد من ضحايا الطاعون.
وساعدت بقايا الأواني الفخارية، التي عثر عليها الباحثون إلى جانب الجثث على التأكد من أن الجثث يعود تاريخها إلى القرن الثالث الميلادي، وهي الحقبة التي انتشر فيها مرض وبائي يطلق عليه "الطاعون القبرصي" حيث تفشى في أراضي الإمبراطورية الرومانية ومن ضمنها مصر.
وعثر الباحثون أيضًا، في المقبرة التي تحوي الجثث على وثائق باللغة "اللاتينية"، أكدت أن كل جثة كانت تعاني مرضًا وبائيًا قبل الوفاة، وأن كل جثة كانت ملقاة وإلى جانبها وثيقة تبين تحديدًا ما كان يعانيه الشخص من أمراض وبائية قبل وفاته.
أرسل تعليقك